اعتبر البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية أن الفلسفة سر انطفاء روح الله فى الإنسان، فهناك فلسفة تصل بالإنسان إلى الإلحاد وإنكار وجود الله والأفكار الشاذة، ضاربًا المثل بالزواج، قائلا:» البشرية منذ آدم وحواء تعرف شكلًا واحدًا للعلاقات هو الزواج». وأضاف فى عظته الأسبوعية التى ألقاها من دير الأنبا بيشوى:» فى مؤتمر الأسرة العالمى ذكرت عبارة كل أشكال الزواج مما استوقف كنيستنا أمامه، فهناك زواج مثلى وأخذوا علما مذكورا فى الكتاب المقدس وهو قوس قزح ليأخذوه علمًا لهم رغم أن الله أوجده فى الطبيعة، وهى فلسفات تطفئ روح الله». وواصل البابا: «تخيلوا العالم بعد جيل أو اثنين أو ثلاثة بهم هذا الشكل من الزواج فكيف يكون العالم وقتها»، وتساءل البابا عن أسباب انطفاء روح الله فينا مجيبًا: «محبة الماديات مثل امتلاك المال والأرصدة فى البنوك، ومن يفعل ذلك هو الإنسان النرجسى الذى يحب ذاته مثلما تحكيه الأساطير اليونانية كمن يحب شكله وعشقه حين نظر لصورته على صفحة الماء».وتابع البابا: «محبة المصالح الشخصية تجعله بهذه الصورة يطفئ نار الروح القدس بداخله»، محذرًا من الشهوات خاصة شهوة الأكل التى تسبب مرض السمنة وشهوات الجسد والشراء.