اعتبر الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أن إسبانيا «يجب أن تبقى موحدة». جاء ذلك فى تصريحات للصحفيين أدلى بها إثر لقائه رئيس الوزراء الإسبانى، ماريانو راخوى، فى البيت الأبيض، قبل الاستفتاء المقرر إجراؤه فى إقليم كتالونيا الإسبانى الأحد المقبل، رغم اعتراض مدريد. وردا على سؤال حول هذا الموضوع، قال "ترامب": "أعتقد حقا أن الشعب الكتالونى سيختار البقاء فى إسبانيا، ومن الغباء عدم فعل ذلك، فالأمر يتعلق بالبقاء فى بلد كبير ورائع وذى تاريخ عظيم". فى الوقت نفسه، أوضحت السفارة الإسبانية فى القاهرة أن ما يحدث فى كتالونيا أمر غير مفهوم تماما، مشيرة إلى أن الدستور الإسبانى تم إقراره عام 1978، ووافقت عليه أغلبية الشعب الإسباني، و90٪ من الشعب الكتالوني، مما يعنى أن ما يطالبون به الآن مناف تماما للدستور، وهم على علم بذلك، خاصة أن الدستور ينص أيضا على أن القرارات السياسية المهمة يجب أن تطرح للاستفتاء من قبل كل المواطنين الإسبان، وأن الملك هو وحده الذى يدعو للاستفتاء، بناء على اقتراح من رئيس الحكومة المركزية، وبناء على موافقة من جانب البرلمان. وأضافت السفارة الإسبانية أن الاتحاد الأوروبى أيضا يرفض هذا الاستفتاء، ويؤكد أن كتالونيا لا يمكن أن تكون جزءا من السوق الأوروبية.