أكدت مصادر ملاحية بمطار القاهرة الدولي أمس, أن جثمان اللواء عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية ورئيس المخابرات السابق, سيصل إلي القاهرة خلال ساعات. وكان سليمان قد وافته المنية أمس الأول في مستشفي كليفلاند كلينيك بولاية أوهايو الأمريكية, متأثرا بأزمة قلبية, وإصابته حديثا بمرض في الدم, وفقا لما ذكرته مصادر طبية لدبلوماسيين مصريين في الولاياتالمتحدة. وتردد سليمان خلال الفترة الماضية علي الولاياتالمتحدة للعلاج من عدة أمراض, من بينها السرطان, وقال بيان لمستشفي كليفلاند, حيث كان يعالج سليمان منذ الاثنين الماضي: إنه توفي من مضاعفات مرض النشواني, وهو مرض نادر يوثر علي القلب والكلي وغيرهما من الأجهزة. وتشير موسوعة ويكيبيديا إلي أن داء النشواني هو تشخيص نسيجي تندرج ضمنه عدة أمراض مختلفة, وينشأ المرض فيه عن ترسب البروتين النشواني في الأنسجة الحية والأعضاء, ويتحول البروتين إلي الشكل أو الحالة النشوانية عندما يحدث تشوه أو تغير في بنيته الثانوية, مما يجعله غير قابل للذوبان, ويعتبره الكثيرون مرضا مناعيا مجهول السبب, يتظاهر بتشكل أورام حبيبية, ويمكن أن يصيب أي عضو, وتظهر عادة أعراضه تدريجيا, لكن في بعض الحالات قد تظهر فجأة. وتتفاوت عادة قوة المرض, فأحيانا يكون مرضا لا عرضيا, وأحيانا يتحول إلي حالة مزمنة وخيمة قد تؤدي إلي الموت, كما حدث في حالة سليمان. وفي وقت لاحق صرح اللواء حسين كمال مدير مكتب سليمان, بأنه سيتم تشييع جثمان الفقيد بعد صلاة العصر اليوم من مسجد آل رشدان بمدينة نصر, في جنازة عسكرية, يتقدمها كبار رجال الدولة وأسرة الفقيد. وكان من المقرر, أن يتم تشييع الجنازة بعد صلاة الظهر اليوم, غير أنه تم تأجيلها إلي صلاة العصر, في ضوء موعد وصول الجثمان من الولاياتالمتحدةالأمريكية إلي القاهرة.