أبوجا- عواصم عالمية- وكالات الأنباء: أصدر الرئيس النيجيري جودلك جوناثان أوامر إلي السلطات المختصة بإنهاء حالة الطوارئ في15 منطقة شهدت خلال الأشهر الماضية توترا أمنيا خطيرا واشتباكات بين الشرطة والجيش وعناصر جماعة بوكو حرام المسلحة. وأوضح وزير العدل النيجيري محمد أدوكو أن جوناثان أصدر أوامره بإلغاء حالة الطوارئ أمس الأول بعد دراسة الوضع الأمني بدقة والتأكد من تحسنه في المناطق الواقعة شمالي وشمال شرقي البلاد, مشيرا إلي أن هذه الخطوة ستمكن السلطات المحلية لهذه الولايات من إدارة شئونها في ظل تجديد الثقة في الإجراءات التي يتم اتخاذها. وفي غضون ذلك, أعرب جوناثان عن قلقه من العمليات التي تقوم بها بوكو حرام المعارضة لسياسة إدارته في عدد من ولايات الشمال, بأن استمرار عمليات تلك الجماعة يجعل من المستحيل علي إدارته تنفيذ برنامجها الإصلاحي بنجاح, وهو ما أصابه بالإحباط. ومن ناحية أخري, نفي أديبوالي أديفودي, سفير نيجيريا بواشنطن ماتردد بشأن تجميد الولاياتالمتحدة لأموال سفارة بلاده في العاصمة واشنطن مؤخرا للاشتباه في قيام مسئولي السفارة بعمليات غسيل أموال, مؤكدا أن حسابات السفارة تم غلقها بشكل مؤقت فقط بناء علي الإجراءات الجديدة وخاصة ما يسمي بقانون باتريوتت الخاص بالأموال التي تصل أمريكا من الخارج, وذلك بهدف التصدي لها خشية استعمالها في عمليات إرهابية. كما أعربت البعثة الدبلوماسية النيجيرية في واشنطن عن احترامها للسياسات والقوانين الأمريكية وعدم تدخلها في الشئون الداخلية لأمريكا. وفي رد فعل إزاء الأوضاع بمالي, أعلنت المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودا أمس الأول أن باماكو طلبت من المحكمة التحقيق في فظائع ارتكبها المتمردون في البلاد منذ يناير الماضي. ومن جانبهم, أعرب خبراء مكافحة الإرهاب الأمريكيون عن مخاوفهم, في سياق ما نقلته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية, إزاء تحول شمال مالي إلي نقطة جذب للإرهابيين الدوليين, إلا أن هذه التقارير لم يتسن التحقق منها بعد. وفي الوقت نفسه, أعلنت جماعة الجهاد التابعة لتنظيم القاعدة بشمالي مالي إطلاق سراح3 رهائن أوروبية تم اختطافهم غربي الجزائر في أكتوبر الماضي