مثل المحامي المصري احمد الجيزاوي صباح أمس امام ثلاث قضاة في اول جلسة لمحاكمته بالمحكمة العامة بجدة بتهمة تهريب مواد مخدرة الي المملكة. وحضر المحامي السعودي هشام حنبولي عن المتهم احمد الجيزاوي بعد ان قام الاخير بتوكيله حضوريا امام المحكمة, وأكد الجيزاوي انه تعرض للتعذيب وكشف ظهره للقضاة ليظهر آثار الضرب مما ادي لطلب القاضي عرض المتهم علي الطبيب الشرعي للتأكد مماحدث, وتم تأجيل القضية الي جلسة5 سبتمبر القادم لتقديم الدفوع بناء علي طلب المحامي بعد استلام لائحة الاتهام الموجهة الي الجيزاوي. وعلم مندوب الاهرام ان التهمة الموجهة الي الجيزاوي وفق لائحة الاتهام هي: تهريب حبوب مخدرة مؤثرة عقليا جدول رقم2( مخدرات) ووفق نظام مكافحة المخدرات العقوبة المنصوص عليها هي القتل تعزيرا. من جانبه أكد أحمد عبدالعزيز قطان السفير السعودي في مصر في مؤتمر صحفي عقده أمس بمقر السفارة السعودية بالقاهرة إن قضية الجيزاوي منظورة أمام القضاء السعودي وعندما يصدر حكم بشأنه سيكون لكل حادثة حديث. وأفاد قطان بأن سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد أكد للرئيس محمد مرسي خلال لقائهما في الرياض منذ ايام أن خادم الحرمين الشريفين سينظر في العفو عن بعض المساجين المصريين الذين صدرت بحقهم أحكام ومن المتوقع أن يصدر قرار العفو قريبا, موضحا أن المسجونين ممن صدرت بحقهم أحكام قضائية يتراوح عددهم بين700 و900 سجين. وفيما يتعلق بالمعتقلين الموقوفين قيد التحقيق أوضح أن عددهم حاليا تقلص من32 إلي28 شخصا معظمهم أحيل للمحاكمة وسيتم محاكمتهم في أقرب فرصة, لافتا إلي أنهم يلقون كل رعاية وتقدير ويعاملون معاملة حسنة مثلهم مثل أشقائهم السعوديين مطالبا باحترام القضاء السعودي مثلما تحترم المملكة القضاء المصري ولا تتدخل في أحكامه وهو ما يؤكده وجود سعوديين مسجونين بمصر أو مقدمين للمحاكمات دون أن يتحدث عنهم أحد إعلاميا أو يتدخل بشأنهم خارج إطار القانون المصري. وعلي صعيد آخر نفي السفير السعودي ما تردد في وسائل الاعلام مؤخرا عن وجود صفقة بين المملكة وجماعة الإخوان المسلمين للدفع به لمنصب أمين عام جامعة الدول العربية خلفا للدكتور نبيل العربي في مقابل تقديم المملكة دعما اقتصاديا وماليا للإخوان وحكومتهم المقبلة, وقال قطان أن زيارة الرئيس محمد مرسي الأخيرة إلي المملكة وما تم الاتفاق عليه فيها إن السعودية أكدت دائما أن هذا المنصب سوف يبقي لمصر, ونفي قطان أيضا ما تردد عن وجود صفقة لدعم الإخوان ماديا في مقابل تسليم الرئيس المصري السابق حسني مبارك إلي السعودية حيث أكد أن بلاده لا تعقد صفقات, وأن الأحداث الماضية أكدت أنها تتعامل فقط مع من يختاره الشعب المصري. وحول موسم عمرة رمضان وزيادة أعداد المعتمرين في هذا الشهر بما قد يسبب تكدس وأزمات طالب قطان المعتمرين المصريين بالالتزام بالقواعد والإجراءات.. منوها بالتوسعة التي وجه بشأنها خادم الحرمين الشريفين لجعل الحرم المكي يتسع لأكثر من مليون و600 ألف مصل, وعن الملف الاقتصادي قال قطان إن برنامج دعم الاقتصاد المصري الذي أعلن عنه خادم الحرمين الشريفين البالغة قيمته3 مليارات و900 مليون دولار تم الانتهاء منه قبل الإعلان عن الرئيس المصري الجديد.