على مدى سنوات كانت نتيجة مباريات الاهلى وسموحة سببا فى تحديد الفريق الفائز ببطولة كاس مصر ومسابقة الدورى، لكن مباراة اليوم بينهما تمثل تحديا من نوع خاص، فى ظل امتلاكها مفتاح العبور للمباراة النهائية، لكن تبقى الروح الرياضية هى الباقية وان المنافسة عبارة عن صراع بين لاعبى الفريقين لبذل الجهد والعرق داخل المستطيل الاخضر. لقاء اليوم يقام فى الثامنة مساء باستاد الجيش ببرج العرب فى الدور قبل النهائى لمسابقة كأس مصر ويديره الحكم الدولى محمود البنا يحمل العديد من مقدمات القوة فى الآداء والجدية فى الانضباط التكتيكى والتشوق لمشاهدة مباراة ممتعة فى فنون اللعبة بعيدا عما يحيط بها من أحداث خارج المستطيل، ونستند فى ذلك لتوافر العديد من العناصر الجيدة فى صفوف الفريقين خاصة فى منطقة الوسط التى باتت اهم اسلحة الفريقين وربما تكون هذه العناصر تحديدا صاحبة الحسم فى المباراة . ومن خلال متابعتى لمباريات الفريقين ادرك جيدا تمتع الاهلى تحديدا بشخصية ثابتة فى طريقة لعبه تساعده كثيرا فى تحقيق اهدافة والتى تعتمد على البدء بشكل جيد من اسفل لضمان الاستحواذ على الكرة مع التحركات الحرة للاعب اجاى خلف رأس الحربة الوحيد عمرو جمال من الامام بجانب الاطراف والاعتماد على عبد الله السعيد او صالح جمعة فى مركز صانع اللعب، وحسام غالى وحسام عاشور وعمرو السولية فى الخلف وأمامهم السعيد صانع اللعب الامامى، مع الاعتماد على التحركات الحرة بدون كرة التى توجد مساحات أمام مؤمن زكريا ووليد سليمان وعبد الله واجاى بنسبة كبيرة وعمرو بركات فى حالة الاستعانة به فى وقت معين من المباراة، كما يعتمد الاهلى على الادوار الهجومية التى تقوم بها الاطراف عن طريق على معلول وباسم على او محمد هانى وثبات رامى ربيعة ومحمد نجيب وخلفهم اكرامى فى حراسة المرمى، وهو ما يجعل الاهلى يمتلك حلولا كثيرة قادرة على ضبط خطة الاداء المفضلة (4/2/3/1 ) لتحقيق الفوز لفريق الاهلى الذى يسعى لمصالحة جماهيره واستكمال مشواره نحو تحقيق حلم الثلاثية الدورى والكأس، والبطولة الإفريقية. اما فريق سموحة السكندرى «صاحب الشخصية العنيدة» الذى يخوض مباراته الأولى تحت قيادة التشيكى ستراكا الذى تولى المهمة الشهر الماضى خلفا لمؤمن سليمان، وهو ما يجعل الأمر صعبا على ستراكا الذى لا بديل امامه سوى الاعتماد على طريقة لعب المدرب السابق للفريق وهى نفس طريقة الاهلى (4/2/3/1) او اللعب بطريقة جديدة او الاعتماد على القدرات الفردية للاعبيه حيث يمتلك الفريق مجموعة رائعة من اللاعبين رغم الغيابات المؤثرة احمد حسن مكى للإصابة وانتقال اسلام محارب للاهلى وهذا لا يمنع اعتماد الفريق فرديا على الحارس محمد ابو جبل ورجب بكار وايمن اشرف ومحمود عزت وياسر ابراهيم وتثبيت احمد مانجا واحمد حمص «دفندر» وعمرو المنوفى ومحمد يسرى ويتمتعون بسرعات جيدة لفتح الجبهات من منتصف الملعب وحسام حسن اسفل راس الحربة واحمد رؤوف محطة أمامية خطيرة، ومعهم فى القائمة احمد يحيى والسيد فريد ومحمود عبد العزيز، واحمد لالا وبانو دياوارا وباتريك مالو . ويبقى طبقا لتعليمات اتحاد الكرة أن الفريقين سيلجآن إلى لعب وقت إضافى مدته نصف ساعة على شوطين حال انتهاء الوقت الأصلى بالتعادل وفى حالة انتهاء الوقت الإضافى بالتعادل أيضاً يتم الاحتكام لركلات الترجيح.