نشعر جميعا بأن الأمل ضعيف في عودة النشاط الكروي في مصر, وأن هذا الأمل يزداد ضعفا يوما بعد يوم وأن الأحداث في مصر تسير عكس سفن النشاط الكروي. لأنه كلما اقتربنا أو انتظرنا عودة النشاط الكروي في القريب العاجل لابد أن تحدث واقعة أو حادثة أو شيء ما خطير يؤدي الي ضرورة التراجع عن تحديد موعد عودة النشاط الكروي ويجعل الهيئات الأمنية في مصر تتوقف عن مناقشة كيفية عودة المباريات الكروية وترجئ القرار لوقت آخر, انتظارا لتحسن الظروف, وهكذا تعود المسابقة الكروية للخلف وتدخل في مهب الريح ويصبح عودة النشاط الكروي في مصر أمرا صعبا في القريب العاجل, خاصة بعد الأحداث الأخيرة التي شهدها تدريب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي يوم الخميس الماضي من الالتراس وقيامهم باقتحام الملعب, هذا الي جانب أن الصورة العامة في مصر لا توحي أو تؤكد عودة الاستقرار قريبا للبلاد مما يؤكد أن الأمن لن يوافق بأي حال من الأحوال علي عودة النشاط الكروي قريبا. ولذلك ليس أمامنا جميعا سوي الدعوة بعودة الاستقرار وانتظار مباراة القمة بين الزمالك والأهلي والمقرر اقامتها يوم الأحد المقبل في دوري المجموعات للبطولة الإفريقية للأندية الأبطال لعلها تكون بمثابة بارقة الأمل التي ننتظرها جميعا لعودة استئناف النشاط الكروي لأنها ستكون بمثابة تجربة حقيقية في مباراة قمة بين القطبين لكيفية استئناف المسابقة الكروية, ولذلك فإن هذه المباراة ستكون محط الأنظار لعلها تكون بارقة الأمل نحو اقتناع الجميع بضرورة عودة النشاط الكروي وهذا ما نأمله وننتظره ونطالب من الجميع تحمل مسئولياته لإيقاف نزيف خسائر توقف النشاط الكروي. المزيد من أعمدة محمد الخولي