يطرح شباب الأحزاب المشاركون فى مؤتمر الإسكندرية اليوم عددا من القضايا حول التنمية والمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومواجهة البطالة وتطوير منظومة التعليم والصحة وكذلك سياسة مصر الخارجية وموقف مصر من الازمة القطرية وايضا متابعة ما تم تنفيذه من مقترحات الشباب فى المؤتمرات السابقة. وأكدت أحزاب سياسية ان اقامة مؤتمرات الشباب بشكل دورى تعكس حرص القيادة السياسية على إيجاد فرصة لتبادل الأفكار والرؤى ولمنح الفرصة لأكبر عدد من شباب مصر من مختلف المحافظات للتعبير عن المشكلات محافظاتهم ورؤيتهم لحل تلك مشكلات كما ان هذه المؤتمرات حلقة وصل قوية بين الشباب والدولة. وقال محمود القط أمين عام شباب حزب حماة الوطن إن المؤتمرات الشبابية بمثابة فرصة ليستمع الرئيس لآراء الشباب بفئاتهم المختلفة ويخاطب الشعب المصرى من خلاله ويعرض عليه ما يتم على أرض الواقع فى الملفات المختلفة. وأوضح أنه دائما تخرج هذه المؤتمرات بتوصيات تكون محل متابعة من الجهات المعنية وتصب فى مصلحة المجتمع المصرى مشيرا إلى أن هذه المؤتمرات أصبحت النواة لكل محافظة لبداية انطلاقة جديدة فى تطويرها أو تحسين أدائها فى جميع المستويات. واشار الربان عمر المختار صميدة، رئيس حزب المؤتمر، الى أن الحزب يشارك فى المؤتمر من خلال ثلاثة شباب اعضاء بالحزب موضحا أن هناك تنسيقا كاملا بين شباب الأحزاب المشاركين فى المؤتمر حول مختلف القضايا التى سيتم طرحها ومناقشتها فى المؤتمر. واضاف من أهم المحاور والقضايا التى سيطرحها شباب الأحزاب قضية التنمية والمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومواجهة البطالة وتطوير منظومة التعليم والصحة، ومناقشة ما تم تنفيذه من مقترحات الشباب فى المؤتمرات السابقة، بالإضافة الى سياسة مصر الخارجية وموقفنا من الأزمة القطرية وغيرها من القضايا. وقال أحمد حنتيش المتحدث الرسمى باسم حزب المحافظين إن مؤتمر الشباب، يعبر عن الرغبة الحقيقية لمؤسسة الرئاسة فى الاستمرار لسماع مقترحات الشباب من جميع المحافظات والاتجاهات باعتبار أن تلك المؤتمرات المتتالية بمثابة حلقة وصل قوية بين الشباب والدولة باعتبار أنها أولى الخطوات وليس نهايتها. وأشار إلى ان احتضان محافظة الاسكندرية الشباب يعد بمثابة رسالة طمأنينة للعالم كله ويعطى مؤشرا باستقرار مصر سياسيا وأمنيا ويتيح فرصة لشباب المحافظة للتعبير عن المشكلات التى تواجه المحافظة. وقال أحمد حسنى رئيس اتحاد شباب مصر والمتحدث الاعلامى لحزب الاتحاد والمشارك فى المؤتمر ان القيادة السياسية موفقة دائما فى اختيار الاماكن التى تستضيف مؤتمرات الشباب واختيار مكتبة الاسكندرية لاستضافة ذلك المؤتمر له دلالة حضارية وثقافية، لأن المكتبة تمثل تاريخا لتعريف الشباب بقيمتها وتراثها، كما أن اختيارها يعتبر دعوة للقراءة والاهتمام بالثقافة بشكل عام لزيادة الوعى الفكرى والثقافى للشباب . وأشار الى إن اقامة مؤتمرات الشباب بشكل دورى تعكس حرص القيادة السياسية على إيجاد فرصة لتبادل الأفكار والرؤى ولمنح الفرصة لأكبر عدد من شباب مصر من مختلف المحافظات ليكونوا مشاركين فى الحوار الوطنى والتعبير عن مشكلات محافظاتهم ورؤيتهم لحل تلك المشكلات وهو ما يساعد فى إيجاد حالة من الحوار الصحى بين الشباب والدولة. واضاف ان محافظة الاسكندرية ومحافظات غرب الدلتا بوجه عام لديها العديد من المشكلات المتعلقة بالبنية التحتية والعقارات المخالفة وكذلك مشكلات القمامة والصرف الصحي، وسنقدم من خلال المؤتمر العديد من المشروعات والدراسات التى يمكن الاستفادة منها فى حل مشكلات المحافظة كالتخلص من النفايات وإعادة تدويرها وكذلك سيتم طرح ضرورة التمكين الاقتصادى والاجتماعى للشباب، كذلك نشر ثقافة وسياسات العمل التطوعى واهمية العمل الاجتماعى فى الشارع المصرى وتنمية مهارات وقدرات الفرد اضافة الى دور الشباب وقوى المجتمع المصرى فى الحرب التى تخوضها الدولة المصرية ضد الارهاب واهمية توفير مناخ جيد للمشروعات الاستثمارية والانتاجية فى إقليم غرب الدلتا والاهتمام بالانتاج الزراعى لأنه يمثل دخلا مهماً لمحافظات الدلتا. ومن جانبه قال إبراهيم الشهابى أمين شباب حزب الجيل الديمقراطى إن مشاركة الحزب فى المؤتمر الوطنى للشباب يأتى إيمانا من الحزب بفاعلية المؤتمر كوسيلة اتصال وربط بين الدولة والشباب، خاصة فى ضوء حرص الرئيس على حضوره بنفسه، مشيرا إلى أن مؤتمرات الشباب تقوم بدور فعال وحيوى فى مناقشة قضايا الشباب والمجتمع، كما أنها تعد فرصة للقاء التنفيذيين بالشباب لمناقشة جميع قضايا المجتمع على الصعيد الاقتصادى والاجتماعى ومكافحة التطرف.