سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
4 شهداء ومئات الجرحى فى اشتباكات بين الاحتلال ومتظاهرى الأقصى.. الحكومة الفلسطينية تدعو لتدخل دولى عاجل وتحذر من «حرب دينية».. وإدانات عربية وعالمية للتصعيد الإسرائيلى
استشهد 4 فلسطينيين برصاص مستوطن فى حى رأس العمود جنوب المسجد الأقصى وأصيب 377 فى مناطق متفرقة بالضفة الغربيةوالقدس بعد قمع قوات الاحتلال الإسرائيلى للغاضبين والملبين لدعوات يوم الغضب التى دعت لها إدارة الأوقاف الإسلامية وقوى وطنية مقدسية بسبب إجراءات الاحتلال الإسرائيلى الجديدة فى المسجد الأقصي، وفى مقدمتها تركيب بوابات إلكترونية.
وقالت مصادر محلية إن الإصابات تراوحت بين إصابات بالرصاص الحى والمعدنى المغلف بالمطاط وإصابات بقنابل الغاز. وأدى آلاف من الفلسطينيين صلاة الجمعة فى شوارع القدسالشرقيةالمحتلة بعد أن منعت الشرطة الإسرائيلية الرجال دون سن الخمسين من دخول البلدة القديمة فى القدسالشرقيةالمحتلة لأداء الصلاة، وعقب الصلاة حاول المتظاهرون الغاضبون اقتحام البوابات الإلكترونية وقاموا برشق قوات الاحتلال المحاصرة لهم بالحجارة. وفى شارع صلاح الدين الرئيسى خارج أسوار البلدة القديمة فى القدس، أدى مئات صلاة الجمعة قبل اندلاع مواجهات مع الشرطة الإسرائيلية التى استخدمت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع لتفريق المصلين.وقطع الرئيس الفلسطينى محمود عباس زيارته الخارجية وعاد إلى رام الله من أجل متابعة التطورات الحاصلة فى القدس. وقال مسئول فلسطينى رفيع المستوى إن الرئيس الفلسطينى طلب من الولاياتالمتحدة «التدخل بشكل عاجل» وإجبار إسرائيل على إزالة أجهزة الكشف عن المعادن من ضريح القدس المتنازع عليه. وقال نبيل أبو ردينة المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية إن عباس بحث فى تصاعد التوتر فى القدس فى اتصال هاتفى مع المستشار الأبرز لصهر دونالد ترامب جاريد كوشنر. من جانبها، جددت حكومة الوفاق الوطنى الفلسطينية، مطالبتها العالم بالوقوف عند مسئولياته والتحرك العاجل لوقف التصعيد الخطير فى مدينة القدس العربية المحتلة، محذرة من أن ما تقدم عليه سلطات الاحتلال فى مدينة القدس هو زج بفلسطين فى أتون الحروب الدينية والطائفية الرهيبة المفروضة على المنطقة. وأدان المتحدث الرسمى باسم الحكومة يوسف المحمود حملة الاعتقالات والملاحقات الاحتلالية فى صفوف أبناء الشعب الفلسطينى والتى طالت شخصيات وطنية وقيادية مقدسية. وطالب المحمود بتحرك سريع على مستوى القمة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، واتخاذ موقف جاد وحازم وفورى لوقف التدهور الذى تقوده سلطات الاحتلال فى مدينة القدس العربية المحتلة، وفى مقدمته وقف المساس بالمسجد الأقصى المبارك وبأبناء الشعب الفلسطينى فى المدينة. وقال إن حكومة الاحتلال ترفض جميع النداءات والمطالبات والضغوطات العربية والدولية والإقليمية لوقف إجراءاتها، وتستمر فى سياسة التصعيد الخطير. .. وإدانات عربية وعالمية للتصعيد الإسرائيلى القاهرة - عواصم عربية وعالمية: أدان أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية أمس استخدام قوات الأحتلال الإسرائيلية للقوة المفرطة والرصاص الحى ضد الفلسطينيين العزل من أبناء مدينة القدسالمحتلة، خاصة في المناطق المجاورة للمسجد الأقصى الشريف، الأمر الذي أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات. وصرح المتحدث الرسمى باسم الأمين العام الوزير المفوض محمود عفيفى بأن أبو الغيط يرى أن التوتر الحالى يفتح الباب أمام المزيد من التصعيد فى الموقف بشكل عام فى ظل تزايد الغضب الفلسطينى والعربى والإسلامى جراء هذا العنف وإزاء الإجراءات التى بدأت السلطات الإسرائيلية فى اتخاذها منذ يوم الجمعة 14 الجاري . ووسط إدانات دولية، دعا الأردن والامارات السلطات الإسرائيلية إلى فتح المسجد الأقصى «كليا وفورا» أمام المصلين فى القدس واحترام الوضع القائم فى المدينة، على ما افاد مصدر اردنى رسمى الجمعة. وأكد وزير خارجية الأردن أيمن الصفدى ووزير الخارجية والتعاون الدولى الاماراتى عبدالله بن زايد آل نهيان خلال اتصال هاتفى بينهما مساء أمس الأول، «ضرورة فتح المسجد الأقصى كليا وفورا أمام المصلين». وأعربت دولة الكويت عن إدانتها واستنكارها الشديدين للممارسات الإسرائيلية المتصاعدة ، داعية السلطات الإسرائيلية إلى فتح المسجد الأقصى وبشكل كامل. ودعا مصدر مسئول فى وزارة الخارجية فى بيان نقلته وكالة الانباء الكويتية إلى رفع كافة القيود التى تحول دون أداء المصلين شعائرهم بيسر وطمأنينة وممارسة حقهم المشروع فى أداء تلك الصلاة واحترام الوضع القائم وكل الأعراف والمواثيق التى تحكم ذلك الوضع والكف عن استفزاز مشاعر المسلمين حول العالم.كما دعا المصدر المجتمع الدولى لممارسة مسئولياته وحمل إسرائيل على الالتزام بالمعاهدات والاتفاقيات الدولية لاسيما «جنيف الرابعة» والكف فورا عن استمرار الانتهاكات التى «لن تقود الا لمزيد من العنف والتهديد للأمن والاستقرار والسلام فى المنطقة». كما أعرب مفتى لبنان الشيخ عبد اللطيف دريان فى اتصال هاتفى أجراه مع الرئيس الفلسطينى محمود عباس، عن تضامن المسلمين واللبنانيين مع الفلسطينيين والمقدسيين فى تصديهم لما سماه «الإجراءات الإسرائيلية الإرهابية» ومقاومتهم «المحقة» فى رفع الحصار الإسرائيلى عن المسجد الأقصي.من جانبه شكر الرئيس الفلسطيني، المفتى دريان على مواقفه من قضية فلسطين والشعب الفلسطينى ووقوفه إلى جانب إخوانه الفلسطينيين فى القدس ومايجرى فى المسجد الأقصي ومن ناحية أخرى ، حذرت فرنسا أمس مجددا من تغيير الوضع القائم في القدس، وذلك في الوقت الذي ازدادت فيه حدة التوتر على الأرض بعد التدابير الأمنية التي فرضتها إسرائيل في محيط المسجد الأقصى.
◄ مفتى لبنان يدين «الإجراءات الإسرائيلية الإرهابية» بيروت وكالات الأنباء: أعرب مفتى لبنان الشيخ عبد اللطيف دريان فى اتصال هاتفى أجراه مع الرئيس الفلسطينى محمود عباس، عن تضامن المسلمين واللبنانيين مع الفلسطينيين والمقدسيين فى تصديهم لما سماه «الإجراءات الإسرائيلية الإرهابية» ومقاومتهم «المحقة» فى رفع الحصار الإسرائيلى عن المسجد الأقصي.من جانبه شكر الرئيس الفلسطيني، المفتى دريان على مواقفه من قضية فلسطين والشعب الفلسطينى ووقوفه إلى جانب إخوانه الفلسطينيين فى القدس ومايجرى فى المسجد الأقصي.