فى جلسه وصفت بأنها «تاريخية»، صوت أمس حوالى 4900 عضو فى البرلمان الهندى لاختيار الرئيس المقبل للبلاد. ومن المرجح فوز رام ناث كوفيند مرشح حزب الشعب الهندى «باراتيا جاناتا» اليمينى والقادم من طبقة الداليت التى كانت تسمى سابقا طبقة «المنبوذين»، وهى الطبقة الدنيا فى النظام الاجتماعى الهندوسي، فى الانتخابات الرئاسية أمام منافسته ميرا كومار مرشحة حزب المؤتمر المعارض والمنتمية إلى الطبقة نفسها، فى خطوة تعزز موقع رئيس الوزراء ناريندرا مودى على رأس السلطة. كما ستسمح لرئيس الوزراء الهندى بكسب تأييد فى هذه المجموعة الاجتماعية التى تضم 200 مليون نسمة، تمهيدا للانتخابات التشريعية عام 2019 التى من المقرر أن يسعى خلالها إلى ولاية ثانية. وبسبب نفوذ حزب الشعب الحاكم فى نيودلهى وحلفائه فى الهيئة الناخبة، تتوافر لكوفيند -71 عاما- كل الفرص لانتخابه. ومن جانبها، اعتبرت سونيا غاندى زعيمة المعارضة الانتخابات الرئاسية بمنزلة «صدمة أفكار»، داعية إلى رفض «النظرة الضيقة والتقسيمية والفئوية» للهند التى تجسدها السلطة الحالية.ومن المقرر إعلان النتائج الرسمية بعد غد.