أكد وزير الخارجية سامح شكرى فى الاجتماع الوزارى الرباعى مع وزير الخارجية الامريكى فى جدة ضرورة توقف قطر عن دعم الارهاب وتمسك الدول العربية بمطالبها . وصرح المستشار احمد ابو زيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، بأن وزير الخارجية سامح شكرى شارك أمس فى الاجتماع الذى ضم وزراء خارجية مصر والسعودية والإمارات والبحرين فى جدة مع وزير خارجية الولاياتالمتحدة وبمشاركة وزير الدولة للشئون الخارجية الكويتي. وأضاف المتحدث أن الاجتماع تناول الأبعاد المختلفة للأزمة مع قطر واستعرض كافة التطورات الاخيرة الخاصة بها، حيث أعاد وزير الخارجية طرح شواغل مصر حيال موقف قطر الداعم للإرهاب، مؤكدا تمسك مصر بالمطالب التى قدمتها الدول العربية الأربع لقطر. كما أكد شكرى خلال الاجتماع ان التوصل الى تسوية لهذه الأزمة يظل رهنا بتفاعل قطر الإيجابى مع هذه المطالب وتوقفها عن دعم الإرهاب والجماعات الإرهابية. وأضاف المتحدث باسم الخارجية، أن وزير الخارجية أوضح أن مشاركة مصر فى هذا الاجتماع الى جانب الدول العربية الاخرى تأتى فى إطار العلاقات الخاصة التى تربط كافة هذه الدول بالولاياتالمتحدة، وكذا فى إطار ما تم تناوله خلال قمة الرياض واتصالا بالجهد الأمريكى للقضاء على الاٍرهاب. وضم اجتماع دول مكافحة الإهاب مع وزير الخارجية الأمريكية كلا من وزير الخارجية السعودى عادل بن أحمد الجبير والشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وزير الخارجية البحرين, ووزير الدولة للشئون الخارجية بالإمارات الدكتور أنور بن محمد قرقاش, ووزير الدولة لشئون مجلس الوزراء الكويتى الشيخ محمد عبدالله المبارك الصباح , وكان الوزير الامريكى قد بدأ جولته الاقليمية الاثنين الماضى فى الكويت التى تتوسط لحل أكبر أزمة دبلوماسية تشهدها منطقة الخليج منذ سنوات، قبل أن يزور قطر أمس الأول، حيث وقع مع الدوحة مذكرة تفاهم مع فى مجال مكافحة تمويل الارهاب. وقال تيلرسون ان المذكرة جاءت نتيجة «اسابيع من المباحثات المكثفة بين الخبراء»، مضيفا انها تقوم على «اجراءات جدية ستتخذها الدولتان خلال الاشهر والسنوات المقبلة لتعطيل تمويل الارهاب». وأضاف ان «الاتفاق يشمل خطوات لتأكيد التزام البلدين بتعهداتهما»، مشددا على ان واشنطنوالدوحة ستعززان «تعاونهما ومشاركتهما للمعلومات لابقاء المنطقة وأراضينا امنة». ووصفت الدول الاربع المقاطعة للدوحة الاتفاق بأنه «خطوة غير كافية». وقالت فى بيان مشترك ان الاتفاق جاء «نتيجة للضغوط والمطالبات المتكررة طوال السنوات الماضية للسلطات القطرية من قبل الدول الأربع وشركائها بوقف دعمها للإرهاب». وتابعت «مع التشديد على أن هذه الخطوة غير كافية» فهى «ستراقب عن كثب مدى جدية السلطات القطرية فى مكافحتها لكل أشكال تمويل الإرهاب ودعمه واحتضانه»، مضيفة أن «السلطات القطرية دأبت على نقض كل الاتفاقات والالتزامات، والتدخل والتحريض والتآمر واحتضان الإرهابيين وتمويل العمليات الإرهابية».