ذكرت شبكة «سى إن إن تورك» أن الآلاف سيشاركون اليوم فى استقبال مسيرة «العدالة» التى يقودها حزب الشعب الجمهورى المعارض،فى ساحة قريبة من سجن مالتبة باسطنبول، بعد أكثر من 20 يوما من انطلاق المسيرة من العاصمة أنقرة، قاطعة مسافة تزيد على 450 كيلومترا للتنديد بديكتاتورية الرئيس رجب طيب أردوغان وسياساته القمعية. ويشارك فى المسيرة أحزاب سياسية فى مقدمتها «سعادات» و«الحرية والتضامن» واليسار الديمقراطى وعددا من المنظمات المدنية والاتحادات المهنية وكل من رفضوا التصويت بنعم فى الاستفتاء المثير للجدل الذى جرى فى 16 أبريل الماضي. ونقلت صحيفة «فاينانشال تايمز» البريطانية عن كمال كليجدار أوغلو زعيم حزب الشعب وقائد المسيرة قوله إن المسيرة منحته ومضة أمل، وأضاف «أصبحنا الآن نعرف كيف نطيح بأردوغان»، لكنه استدرك قائلا: «إنها ليست مهمة سهلة أن تقاتل ضد ديكتاتور». يأتى ذلك بالتزامن مع تصريحات أدلت بها متحدثة باسم الأممالمتحدة وقالت فيها إن مديرة إقليمية لمنظمة العفو الدولية ونشطاء حقوقيين ألقى القبض عليهم فى تركيا هذا الأسبوع معرضون للتعذيب من قبل السلطات التركية، وأعربت الأممالمتحدة عن قلقها من هذه الاعتقالات.