أدان مجلس حكماء المسلمين برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين بشدة مقتل الفتاة المسلمة المصرية في الحادث العنصري بولاية فيرجينيا بالولايات المتحدة.وأكد مجلس حكماء المسلمين فى بيان ضرورة التصدي بحسم لظاهرة الإسلاموفوبيا التي بدأت تتمدد في الغرب، محذرا من تطور ظاهرة الخوف من الإسلام «الإسلاموفوبيا»، إلى «الدينوفوبيا"، أو الخوف من كل ما يتعلق بالدين على مستوى العالم خلال الفترة المقبلة. وكان الأزهر الشريف قد أدان في وقت سابق بشدة مقتل الفتاة “نبرة حسانين” إثر قيام أحد الأشخاص بالسخرية من الضحية وأربعة من صديقاتها أثناء تواجدهن في أحد مطاعم الوجبات السريعة عقب أدائهن صلاة التهجد في أحد مساجد فيرجينيا، حيث تتبع الجاني الضحية وصديقاتها عقب خروجهن من المطعم وضرب الضحية بمضرب بيسبول، وهو يردد عبارات عنصرية ضد المسلمين والعرب، ثم اختطف الضحية في سيارته، وعثر على جثتها على بعد خمسة كيلومترات من مكان الاختطاف. وفي باريس، شارك الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في حفل الإفطار السنوي للمجلس الإسلامي الفرنسي، وذلك للمرة الأولى لرئيس فرنسي منذ عشرة أعوام. وأكد ماكرون في كلمته أثناء مأدبة الإفطار الرمضاني وبحضور وزير الداخلية جيرار كولومب أن معركة فرنسا الرئيسية خلال السنوات المقبلة ستكون ضد الإرهاب والتطرف، وأن تعقب عناصر تنظيم “داعش” المتطرف داخل البلاد يتطلب الحيلولة دون تحويل دور العبادة إلى مراكز للتحريض على العنف والكراهية ومكافحة الممارسات الدينية التي تؤدي إلى الانعزالية. ودعا ماكرون الأئمة الفرنسيين إلى إصلاح وتطوير الخطاب الإسلامي، مشددا في الوقت نفسه على أهمية إعداد قطاع الأئمة بما يتوافق مع قيم الجمهورية الفرنسية. وحرص ماكرون خلال كلمته على شكر ممثلي الديانة الإسلامي في فرنسا والذين التزموا بإدانة سلسلة الاعتداءات الإرهابية التي شهدتها فرنسا وأسقطت نحو 240 قتيلا منذ يناير 2015.