يتوجه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبو مازن إلي المملكة العربية السعودية خلال الأيام القليلة المقبلة للتباحث بشأن الأزمة المالية الكبيرة التي تمر بها السلطة حاليا. وقال ياسر عبد ربه أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية- في تصريحات أدلي بها أمس لراديو فلسطين- إن زيارة الرئيس عباس للسعودية تهدف إلي مساندة القضية الفلسطينية, مشيرا إلي أنه سيتم إرسال رسائل إلي عدد من العواصم العربية لبحث حل هذه الأزمة ومعالجتها. يأتي ذلك في الوقت الذي بدأ فيه خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس زيارة إلي تونس أمس للمشاركة في المؤتمر التاسع لحركة النهضة التونسية المقرر انطلاقة اليوم,كما يعقد عدة لقاءات مع مسئوليين تونسيين. ومن جانب آخر, قال الدكتور سامي أبو زهري الناطق باسم حماس إن وفدا من الحركة سيصل إلي القاهرة اليوم للمشاركة في ورشة عمل حول المصالحة الفلسطينية. وحول عقد لقاء بين حركته وحركة فتح, قال إنه لا توجد أي ترتيبات حاليا لمثل هذا اللقاء. وعلي صعيد آخر, اشار رئيس اسرائيل شيمون بيريز إلي أن الاستيطان في مناطق مكتظة بالسكان العرب قد يؤدي إلي تغييرات ديموغرافية خطيرة من شأنها أن تعرض الأغلبية اليهودية للخطر. وفي غضون ذلك, ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إن آمال الفلسطينيين في إقامة دولة مستقلة دائما ما تزداد خفوتا مع دفع إسرائيل باتجاه إقامة مستوطنات جديدة في الضفة الغربية وبسط سيطرتها علي قطاعات جديدة من القدس, وذلك في نفس الوقت الذي لا تحرزفيه محادثات السلام تقدما. ومن جانبه, قال خوسيه مانويل باروسو رئيس المفوضية الأوروبية إن الحل الامثل للنزاع الفلسطيني- الاسرائيلي يكمن في التفاوض من أجل التوصل الي حل الدولتين مع ضمان أمن إسرائيل والاعتراف بها كدولة يهودية بجانب دولة ديمقراطية فلسطينية. ونقلت صحيفة( جيروزاليم بوست) الإسرائيلية عن باروسو قوله خلال كلمة ألقاها في جامعة حيفا الليلة الماضية- إن حل النزاع الفلسطيني- الإسرائيلي بمثابة قضية رئيسية في احراز السلام الاقليمي والاستقرار العالمي.