بينما مضت خمسة أيام علي فتح باب ديوان المظالم بقصري الرئاسة بالقبة وعابدين, مازالت شكاوي وهموم المواطنين تتوالي عليه حتي تجاوزت81 ألف شكوي بالقصرين, بخلاف آلاف المظالم التي تنهال يوميا علي قصر الاتحادية ومن بينها شكوي الحاج إمام المسن ذي ال48 عاما صاحب مدبغة سابقا والذي استجمع قواه التي أرهقتها الأيام واستعان بعكازه واستند إلي زوجته ليذهب من مسكنه بالكنيسة بمنطقة المنيب إلي القصر الرئاسي مع عدد من أهالي السجناء للمطالبة بالعفو الشامل عنهم, خاصة أن من بينهم نجله فؤاد المحكوم عليه بعشر سنوات لاتهامه في قضية مخدرات منذ عام.4002