أكدت مصر وفرنسا حرصهما على دعم التعاون الثنائى بين البلدين، وشددا على توافق البلدين فى كل الملفات والقضايا الإقليمية. لا سيما تجاة الأزمة الليبية. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى المشترك لوزير الخارجية سامح شكري، ونظيره الفرنسى جان إيف لودريان أمس بمقر وزارة الخارجية عقب جلسة المباحثات المشتركة بين الوزيرين. وأكد شكرى حرص مصر على دعم وتفعيل علاقاتها مع فرنسا، وقال إنه تم الاتفاق على استمرار الاتصال الوثيق ووجه وزير خارجية فرنسا الدعوة لى لزيارة باريس ولقاءاتنا ممتدة منذ كان وزيرا للدفاع وسأكون سعيدا لتلبية الدعوة فى أول فرصة من أجل استمرار الحوار بيننا بما يحقق مصلحة البلدين ولمواجهة التحديات العديدة التى نعمل للتصدى لها وقال إنه تم تناول قضايا إقليمية خاصة الأوضاع فى ليبيا وجهود الأشقاء فى ليبيا للوصول إلى توافق حول الاتفاق السياسى لدعم هذا المسار من خلال التوجه نحو تعزيز بعض أوجه بسيطة فى المسار من قبل مجلس الدولة ومجلس النواب واتباع خريطة الطريق التى تم التوصل إليها من خلال الحوار الليبى - الليبى الذى عقد فى مصر، وهناك رغبة أكيدة لدى الأطراف الليبية للتوصل إلى حلول تستعيد من خلالها ليبيا استقرارها وسيادتها والحفاظ على مقدراتها والقضاء على البؤر الإرهابية والحفاظ على وحدة أراضيها. وأشار شكرى الى أن المباحثات تناولت العلاقة المصرية الفرنسية واهتمام البلدين بالعمل معا على كل المجالات، وسنواصل من خلال الأجهزة المعنية باستمرار الاستثمار المباشر الفرنسى فى مصر وقد أعرب شكرى عن الاهتمام بأن تواصل فرنسا جهودها لتعزيز هذا التوجه. وقال إننا نثمن كثير هذه العلاقة الخاصة التى تربط بين البلدين وهى علاقة تاريخية ممتدة، وكانت عوائدها إيجابية للبلدين ونثق بأنه فى ظل حكومة ماكرون ستشهد العلاقات مزيدا من الزخم والاستقرار. وشكر وزير الخارجية الفرنسي الذى حرص على أن تكون ثانية زياراته الخارجية زيارة مصر وهو تأكيد آخر على الاهتمام بمصر.