وصف الشيخ عبد الخالق الشريف مسئول قسم نشر الدعوة بجماعة الإخوان المسلمين جميع المهاجمين لقرار رئيس الجمهورية بعودة مجلس الشعب المنتخب للانعقاد, بالكارهين للوطن والحاقدين علي نجاح ثورة مصر ورئيسها. وانتقد الشريف حملة النيل من رئيس الجمهورية والتحريض ضد الانحياز لإرادة الشعب, واصفا هذا السلوك بالقبيح والمعبر عما في قلوبهم من حقد وغل, متسائلا: أين كان هؤلاء حينما أصدر المجلس الأعلي للقوات المسلحة الإعلان الدستوري المكمل؟ وأين هم حين أعلنت وزيرة الشئون الاجتماعية عدم تنفيذ القرار الجمهوري بزيادة المعاشات؟. وأكد- في بيان نشره موقع الجماعة الرسمي إخوان أون لاين- أن قرار رئيس الجمهورية لم يتعد علي المحكمة الدستورية ولا علي قراراتها, بل هو ممارسة لصلاحياته بإلغاء قرار رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة بحل المجلس, متسائلا: كيف لرئيس الجمهورية أن يتعدي علي أحكام القضاء وهو الذي سجن دفاعا عن القضاء2006 في وقت كان الجميع يخشي بطش الظالمين؟!! بل وأكبر دليل علي احترامه لأحكام القضاء دعوته لانتخابات مجلس الشعب خلال شهرين من إقرار الدستور الجديد. وقال: أتمني أن يكون المجلس العسكري الذي وعد بألا ينساق خلف هذه التحريضات أن يسعي بنفسه إلي إلغاء الإعلان الدستوري المكمل حتي تكتمل المنظومة الشرعية في مصر, مطالبا المحكمة الدستورية بالنظر إلي القرار الجمهوري بموضوعية دون الإصغاء للمغرضين.