«قطر الخيانة العظمي.. قطر جزيرة معزولة.. انتهى يوم الحساب..قطر انتهى الصبر» تلك كانت أهم العناوين التى تصدرت الصفحات الأولى للصحف السعودية فى أعقاب قيام مصر والسعودية والبحرين والإمارات واليمن وليبيا بقطع علاقاتها مع دولة قطر أمس الأول. بينما لم تكتف الحكومة السعودية بالبيان الصادر على لسان مصدر مسئول بل عقد مجلس الوزراء بالمملكة اجتماعه الاسبوعى مساء أمس الأول برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أكد فيه أن قرار قطع العلاقات الدبلوماسية والقنصلية مع دولة قطر، جاء انطلاقا من ممارسة المملكة العربية السعودية حقوقها السيادية التى كفلها القانون الدولى وحماية لأمنها الوطنى من مخاطر الإرهاب والتطرف، حيث اتخذت المملكة قرارها الحاسم هذا نتيجة للانتهاكات الجسيمة التى تمارسها السلطات فى الدوحة سرا وعلنا طوال السنوات الماضية بهدف شق الصف الداخلى السعودى والتحريض للخروج على الدولة والمساس بسيادتها واحتضان جماعات إرهابية وطائفية متعددة تستهدف ضرب الاستقرار فى المنطقة، مجدداً تأكيد أن المملكة العربية السعودية ستظل سندا للشعب القطرى الشقيق وداعمة لأمنه واستقراره بغض النظر عما ترتكبه السلطات فى الدوحة من ممارسات عدائية. وبين المجلس أن قرار عدد من الدول الشقيقة قطع علاقاتها الدبلوماسية مع دولة قطر عبر عن الحرص على الحفاظ على وحدة الأمة العربية، وعن المواقف ضد الممارسات القطرية، التى سعت لزعزعة الأمن والاستقرار فى المنطقة، وانتهاكها الاتفاقات والمواثيق ومبادئ القانون الدولى وحسن الجوار. ومن جهتها أبرزت الصحف السعودية الصادرة قرار المملكة وعدد من الدول العربية قطع علاقاتها الدبلوماسية مع دولة قطر، وقالت: إن قرار المملكة العربية السعودية ومصر وعدد من الدول العربية قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر لم يكن قراراً متسرعا، بل بعد نفاد صبر العرب من جراء سياسات «الدوحة».