تراجعت مؤشرات البورصة خلال تعاملات أمس نتيجة عمليات جني أرباح سريعة علي الأسهم النشيطة من ناحية, والهبوط الدرامي لأسهم مجموعة طلعت مصطفي القابضة, نتيجة تجدد الطعون حول عقد مشروع مدينتي التابع للشركة. ودفع السوق للتراجع عمليات بيع واسعة النطاق من جانب المستثمرين الأجانب, ما أدي إلي خسارة رأس المال السوقي للبورصة نحو3.3 مليار جنيه من قيمته. وتراجع مؤشر البورصة الرئيسي إيجي إكس30 أمس بنحو0.96% ليغلق عند مستوي4902 نقطة. وهبط مؤشر الأسهم الصغري والمتوسطة إيجي إكس70 بنسبة0.72% إلي مستوي435 نقطة. وبلغ إجمالي قيمة التداول نحو488.8 مليون جنيه, في حين بلغت كمية التداول نحو141 مليون ورقة منفذة علي7.7 ألف صفقة بيع وشراء.وارتفع إغلاق نحو36 ورقة مالية, مقابل تراجع131 ورقة, بينما ثبت إقفال10 ورقات مالية. وهبطت أسهم مجموعة طلعت مصطفي خلال تعاملات أمس علي نطاق كبير ودفعت مؤشرات البورصة للتراجع بعد هبوطها بنسبة9.9%, علي غرار تأجيل المحكمة الإدارية العليا الدائرة الثالثة- فحص الطعون, نظر الطعون المقامة علي حكم القضاء الإداري الصادر بتأييد صحة عقد مدينتي الجديد التابع للمجموعة والمبرم بين الشركة العربية للمشروعات والتنميه العمرانيه وهيئة المجتمعات العمرانيه الجديده إلي جلسة4 نوفمبر المقبل للاطلاع علي تقرير هيئة مفوضي الدولة وتلقي ردود طرفي القضيه قبل الحكم في الدعوي. وقال خبراء أسواق المال والاستثمار إن السوق ينتظر حكومة الدكتور مرسي الجديدة, فضلا عن البحث عن محفزات لتجاوز مستوي المقاومة المهم عند5085 نقطة.