قصه شهيرة تناقلتها الأجيال جيلا بعد جيل، ترتبط بالشهر الفضيل في محافظة الشرقية، الحكاية ترجع إلي أحد أيام الشهر المبارك عندما تعطل قطار أمام قرية «أكياد» التابعة لمركز فاقوس وقت آذان المغرب، فسارع العمدة مع أهالي القرية لاستضافة الركاب ودعوتهم للإفطار، وأعد الأهالي الموائد، وقام كل بيت باستضافة عدد من الركاب وقدموا للركاب ما لذ وطاب مما كانوا يعدونه لأنفسهم، وكان من ركاب القطار تجار من الشوام والأتراك وغيرهم من الأقطار المختلفة وبعد عودتهم لبلادهم كانوا يتحدثون عن كرم أهل القرية وينتهز أبناء الشرقية شهر الكرم لإحياء العادات في إعداد الطعام وتوزيعه علي المحتاجين وعابري السبيل ممن يتصادف مرورهم وقت الإفطار وتمتد موائد الرحمن في عدد كبير من الشوارع . حكاية «الشراقوة» مع الكرم و»عزومة القطار» لم تعد قاصرة علي أبناء المحافظة فحسب ،لكنها امتدت الي مختلف المحافظات والبلدان ومن هنا جاءت مقولة «شرقاوي كريم عظيم « التي اختزلت في ثلاثة حروف «ش . ك . ع « لتصبح مرادفا لأي شرقاوي.