تظل الزهور أسهل طريقةٍ لإظهارِ المشاعر والعواطف، وفى الربيع تتفتح الزهور بشتى أنواعها وألوانها، لتضفى بهجة وسعادة للناظرين. سألنا إبراهيم العنانى -عضو اتحاد المؤرخين العرب- عن أبرز زهور الربيع وأسباب تسميتها ، فأخبرنا أن زهرة اللوتس تعنى حورية أو جنية الماء و فى الأساطير المصرية تعبر عن الطفولة البريئة التى تخلق من قلب الزهرة البيضاء . وكانت رمزا للجيش المصرى القديم، وكانت تسمى «نانفر» أى الجميل، وخاصة اللوتس الأزرق. أما النرجس فأصولها باللغة اليونانية تعنى مخدر، إشارة إلى رائحتها المهدئة . بينما تشير زهرة السوسن –وفقا لاسمها باليونانية أيضا- الى (قوس قزح) نظراً لأن نورتها متعددة الألوان . ويكشف عنانى عن أن الورد الذى نطلق عليه «البلدي» أحضرته كليوباترا من اليونان وزرعته فى مصر، أما زهرة البنفسج ، فيرجع تسميتها الى لون الزهرة البنفسجي، وأخيرا الكاميليا التى أطلق عليها هذا الاسم تكريماً لمكتشفها (بيتر جورج جوزيف كاميل) فى أسبانيا، وتحور اسم كاميل إلى كاميليا.