واقعة اجبار مدرسة التربية الرياضية في مدرسة بدر المباركة الخاصة بإدارة شرق الإسكندرية التعليمية علي الاعتذار علنا لطالبة وولي أمرها عربي الجنسية أمام جميع طلاب المدرسة. مما أدي إلي استقالة المدرسة, وتدخل وزير التربية والتعليم الدكتور أحمد زكي بدر ليعاقب مديرة المدرسة, ويتحدث مع المدرسة طالبا منها العدول عن الاستقالة وعودتها إلي عملها. هذا الموقف يحسب للوزير الذي حافظ علي كرامة المدرسة في مواجهة أحد أولياء الأمور العرب الذين يمارسون سطوتهم ونفوذهم علي المصريين داخل بلدهم!! أيضا هذا الموقف أعاد للوزير الشعبية التي فقدها خلال بعض زياراته المفاجئة خاصة لمدرسة الخلفاء الراشدين في حلوان. إن إعادة هيبة المعلم من الشروط الأساسية لنهضة التعليم في بلدنا, ولكي تتحقق هذه النهضة يجب أن نرقي بالمعلمين لأنهم رجال شرفاء تحملوا الفقر وقلة الحيلة من بعض الفاسدين. إن الانضباط لن يعود للعملية التعليمية بدون عودة الهيبة للمدرس. إن اصلاح العملية التعليمية, لا يتم بأسلوب الضرب, ولكن يحتاج إلي إشراك الأسرة, وتعاونها بشكل كبير عن طريق تربية أبنائها بطريقة بناءة. نأمل أن نجد علي يدي الوزير أحمد زكي بدر تطويرا في المناهج الدراسية, شونري طابور الصباح وتحية العلم والكشافة وحصة التربية الرياضية التي تبعث النشاط والهمة علي اليوم الدراسي. رحم الله الشاعر الذي قال: قم للمعلم ووفه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا