فاز محمد أحمد فتح الله سليم من أبناء الشرقية بالمركز الأول فى مسابقة التجويد لجائزة تونس العالمية لحفظ القرآن وتجويده هذا العام. وتسلم الفائز الجائزة أول من أمس من وزير الشئون الدينية التونسى أحمد عظوم ،وذلك فى حفل بصحن جامع الزيتونة بما له من رمزية دينية وثقافية وحضارية وتآخ مع الأزهر الشريف. وقال محمد سليم «25 سنة» للأهرام بعد فوزه وتقدمه على 13 متنافسا من دول عربية وإسلامية أنه يهدى الجائزة إلى والده «ويعمل بالأزهر» ووالدته بوصفهما أصحاب الفضل الأول فى تربيته والشيوخ الذين تعلم على أيديهم حفظ القرآن وتلاوته، وخاصة الشيخ عبد الجواد الوروارى الذى قام بتعليمه فى كتاب قريته «أبو مسلم» بالشرقية. والفائز يعمل قارئا ومحفظ قرآن، وقد كرمت المسابقة التى تنظمها وزارة الشئون الدينية تحت رعاية الرئيس التونسى الباجى قايد السبسى المتسابق المصرى الأزهرى فى حفظ القرآن الكريم بلال السنهورى «من دمنهورالبحيرة»، وذلك من إجمالى 36 متسابقا من 22 دولة فى فرعى المسابقة، وهذا مع أن الفائز الأول فى الحفظ جاء من تونس وتلاه مغربى وليبي.