سعر جرام الذهب عيار 21 فى مصر الآن يسجل 3150 جنيها    الأمطار الغزيرة تتسبب فى خروج قطار عن مساره بجمهورية كومى الروسية    آلة كذب متحركة وفاشل فى الجولف.. ترامب يشن هجوما على بايدن قبل المناظرة    مدرب بلجيكا يشكو تأخر حافلة فريقه و"أقلام الليزر" فى بطولة أوروبا    أخبار مصر.. وزارة العمل تعلن عن 3162 فرصة جديدة فى 45 شركة ب12 مُحافظة    إصابة 3 أشخاص إثر حادث تصادم سيارتين بطريق الإسكندرية الصحراوى    فيلم عصابة الماكس يقترب من 14مليون جنيه إيرادات خلال 13يوم عرض    تقديم خدمات طبية ل 1230 مواطنًا بالقافلة الطبية المجانية بالحامول    الصحة تطلق حملة صيفك صحى بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة    خبير مياه يكشف حقيقة مواجهة السد العالي ل«النهضة الإثيوبي» وسر إنشائه    جامعة القاهرة تحتل المركز 271 عالميًا بتصنيف يو إس نيوز (US-News) ل 2024    الشعب الجمهوري بالمنيا يناقش خريطة فعاليات الاحتفال بذكرى 30 يونيو    الجيش الإسرائيلى يستعد لخوض حرب مع حزب الله    كيف سترد روسيا على الهجوم الأوكراني بصواريخ "أتاكمز" الأمريكية؟    «نائب بالشيوخ»: استضافة مؤتمر صراعات القرن الأفريقي تٌعزز التعاون الدولي    الدفاع الروسية تعلن تدمير 12 مركزًا للتحكم بالطائرات المسيرة في أوكرانيا    راحة لمدة يومين، قبل انطلاق منافسات دور ال16 من البطولة "ليورو 2024"    إعلامي: الأفضل لأمير توفيق التركيز على الصفقات بدلًا من الرد على الصفحات    إزالة فورية لبناء مخالف في قنا    هيونداي تكشف عن سيارة كهربائية بسعر منخفض    الأرصاد تكشف موعد انكسار الموجة الحارة (فيديو)    خلافات أسرية.. استمرار حبس المتهم بقتل زوجته ضربًا في العمرانية    ضبط سلع منتهية الصلاحية بأرمنت في الأقصر    تحرير 24 ألف مخالفة مرورية متنوعة    مصدر أمني يكشف حقيقة سوء أوضاع نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل    تنفيذ فعاليات "يوم الأسرة" بمركز شباب قرية الديرس بحضور 50 أسرة بالدقهلية    تفاصيل إطلاق "حياة كريمة" أكبر حملة لترشيد الطاقة ودعم البيئة    "الأوقاف": ندوات ب 4 محافظات اليوم عن "مفهوم الوطنية الصادقة" بمناسبة ذكرى 30 يونيو    أمين الفتوى: المبالغة في المهور تصعيب للحلال وتسهيل للحرام    مذكرة تفاهم بين المعهد القومي لعلوم البحار والهيئة العربية للتصنيع    «دفاع النواب»: 30 يونيو ستظل عنوانا للإرادة المصرية القوية التي لا تقهر    رئيس الرعاية الصحية يُكرم الصيادلة والأطباء الأكثر تميزًا    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الخميس 27-6-2024    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : ماذا نقصد من قراراتنا000!؟    وفاة النجم الأمريكي بيل كوبس المعروف بأدواره في «ليلة في المتحف» و«الحارس الشخصي» عن 90 عاما    مواجهات نارية.. مجموعة السعودية في تصفيات آسيا النهائية المؤهلة ل كأس العالم 2026    جامعة بنها تتقدم 370 مركزا على مستوى العالم بالتصنيف الأمريكي "US news"    محطات فنية بحياة الفنان الراحل صلاح قابيل فى ذكرى ميلاده    شوبير: أزمة بين الأهلى وبيراميدز بسبب الثلاثى الكبار بالمنتخب الأولمبى    السيسي يصدر قرارا جمهوريا جديدا اليوم.. تعرف عليه    الدوري المصري، زد في مواجهة صعبة أمام طلائع الجيش    لطلاب الثانوية العامة 2024، تعرف على كلية العلوم جامعة حلوان    وزير إسرائيلي: تدمير قدرات حماس في غزة هدف بعيد المنال    الصحة تحذركم: التدخين الإلكترونى يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية    حظك اليوم| برج السرطان الخميس 27 يونيو.. «يوم مثالي لأهداف جديدة»    طارق الشناوي: بنت الجيران صنعت شاعر الغناء l حوار    حظك اليوم| برج الحوت 27 يونيو.. «اتخذ خطوات لتحقيق حلمك»    جيهان خليل تعلن عن موعد عرض مسلسل "حرب نفسية"    «هو الزمالك عايزني ببلاش».. رد ناري من إبراهيم سعيد على أحمد عفيفي    ما تأثيرات أزمة الغاز على أسهم الأسمدة والبتروكيماويات؟ خبير اقتصادي يجيب    الكشف على 1230 مواطنا في قافلة طبية ضمن «حياة كريمة» بكفر الشيخ    هل يوجد شبهة ربا فى شراء شقق الإسكان الاجتماعي؟ أمين الفتوى يجيب    10 يوليو موعد نهاية الحق فى كوبون «إى فاينانس» للاستثمارات المالية    ميدو: الزمالك بُعبع.. «يعرف يكسب بنص رجل»    شوبير يُطالب بعدم عزف النشيد الوطني في مباريات الدوري (تفاصيل)    الحكومة تحذر من عودة العشوائية لجزيرة الوراق: التصدى بحسم    الكنائس تخفف الأعباء على الأهالى وتفتح قاعاتها لطلاب الثانوية العامة للمذاكرة    بيان مهم بشأن حالة الطقس اليوم.. والأرصاد الجوية تكشف موعد انتهاء الموجة الحارة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أهل الفكر والفن يطلبون من الرئيس عدم
الاقتراب من حرية التعبير والمحافظة على التراث

الشعب هو مصدر السلطات وهو المعلم والقائد‏,‏ وهمومه عنوان رسالة الأهرام والتزامها عبر تاريخها الطويل‏,‏ وقد أبدت فئات عديدة من المصريين قلقها في المرحلة الجديدة من ثورة‏25‏ يناير خاصة بعد أن تولي القيادة بالديمقراطية الشفافة وبالإرادة الحرة للشعب‏. رئيس ذو انتماء إسلامي, ولأن خدمة القارئ هدفنا, فقد قررت الأهرام فتح ملف هموم الناس وقضايا الفئات المتخوفة من المرحلة الجديدة, تجاوبا مع دعوة الرئيس محمد مرسي للاستماع اليهم والتعرف علي قضاياهم, خلال لقائه مع رؤساء تحرير الصحف بتعريف المخاوف التي يقال إن هناك قطاعات من المجتمع تشعر بها من أجل صياغة حقيقية لهذه المشكلات وايجاد حل لها.. وسوف نتعرض لها في هذا الملف الساخن. أثار الحكيم: أطالبه بأن يبتعد عن البطانة السيئة من حوله لأنها أول ما تفسد أي مسئول في أي موقع, وتكوين حكومة ائتلافية توافقية حقيقية لا تتبع الجماعة ولا المرشد, وتشكيل اللجنة التأسيسية لوضع الدستور بشكل توافقي حقيقي يحافظ علي حقوق وحريات كل المواطنين بكل فئاتهم ومعتقداتهم وأعمارهم وطبقاتهم وأن يكون بالفعل دستور المصريين.
شهيرة: أهم ما نطلبه التأكيد علي مدنية الدولة عند تشكيل الحكومة, ولن نتنازل عن ذلك, وان يكون الأمن أول اهتماماته لأن الخارجين علي القانون مازالوا منتشرين في الشوارع أما باقي الملفات التي يحتاجها الشعب من الرئيس فيعرفها وربنا يعينه عليها.
محمد صبحي: أنا كفنان ماذا اريد من الرئيس وهو في اول حديث له للمصريين تحدث عن الباعه وسائقي معي احترامي لهم ولكنه نسي أهم ما في هذا الوطن من كتاب ومثقفين وفنانين ولذا أنا لا أطالبه بشئ ويقال انه نسي فأمامه فرصه ونحن منتظرين رسالة أخري يوجهها إلي كل المثقفين والكتاب والفنانين فعندما نتكلم عن كل هذه الشرائح فكل في مجاله مسئول عن بناء العقول ليس مطلوبا من الرئيس ان يحب الفن ولكن المطلوب منه ان يحترم الفن.
وحيد حامد: رفض التعليق وعن الرسالة التي يوجهها رد قائلا مش عايز حاجة ولا انتظر شيئا.
خالد النبوي: لا أطالب الرئيس بحرية الفن والإبداع, إنما أطالبه بتحقيق أهداف الثورة عيش حرية عدالة اجتماعية كرامة إنسانية, والحرية للجميع وليس لأهل الفن فقط, وأريد أن أقدم للرئيس معلومة من خلال الأهرام, أن صناعة السينما في الخمسينيات والستينيات كانت الدخل القومي الثاني لمصر بعد القطن, وعندما كان تعداد مصر22 مليونا كانت مصر تنتج نحو مائة فيلم سنويا, والآن التعداد90 مليونا ولا يتعدي الإنتاج30 فيلما في السنة.
خالد يوسف: لا أثق في كلام الإخوان المسلمين, ففي اليوم الذي ذكر فيه الرئيس الفنانين, في كلمته الثانية, كان هناك من يهدم أثرا حضاريا في المنصورة, لم يتخذ ضدهم أي إجراء, لا نريد كلاما, نريد أفعالا.
عادل إمام: المهم احترام الشرعية, ولا يوجد ما يدعو للقلق حاليا أو استباق الأحداث; لا نريد التصادم حيث تحتاج مصر إلي استقرار الأوضاع. وأشار إلي أنه يلتقي ببعض الأشخاص من جماعة الإخوان المسلمين; الذين يقفون بجانبه ويؤيدونه.
محمود قابيل: عدم المساس بحرية الإبداع, ولا رقابه علي أفكارهم, وبصفتي سفيرا لليونيسيف لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا, ادعوه لبعث رسائل مشابهة للعالم, والاهتمام بقضايا الأطفال بشكل عام.
خالد صالح: اطلب من الرئيس طمأنة العاملين في المجال الفني لانها صناعة هامة وتجلب دخلا كبيرا ويجب الحفاظ عليها والعمل علي تنميتها لتعبر عن ثقافة الشعب.
فاروق شوشة: إعادة النظر لوزارتي الثقافة والتعليم, باعتبارهما ركيزتين أساسيتين لصنع المواقف وتشجيع الإبداع, وإبعاد الصوت الديني المتطرف عن التدخل في العمل الثقافي ويريد المثقفون والمبدعون خطابا مختلفا, يمحو به التوجهات والمخاوف التي اثارتها مواقف المتطرفين الذين تعاملوا مع الإبداع والفن بغير وعي.
سميحة أيوب: لا أطلب شيئا من الرئيس, ماذا اطلب والي الآن ميدان التحرير مقيد في يد التجمعات الفئوية والباعة الجائلين الذين اعتادوا التجمعات, وكل يوم يتطلعون لمطالب جديدة, وانا سميحة أيوب لا أريد شيئا.
د.فاروق وهبة: إن الجمال من صفات المولي عز وجل, والجمال من أساسيات الفنون, فيجب أن نحافظ علي حياتنا التي تمتلئ بالجمال, ولا نرفضه, وهذا ما نرجوه من الرئيس بألا يقف ضدنا, لأن إنكار الثقافة الهادفة هو إنكار لصفات الخالق إذا كنا نعترف بهذا, فالثقافة والفن هما عنوان نهضة الشعوب.
عزة بلبع: اتمني التعامل بمبدأ الدين لله والوطن للجميع, وأن تتسع مساحة الحرية والإبداع ورفع سقف الرقابة علي الأعمال الفنية السياسية, ومنع الحصار علي فن الشيخ امام وأغانيه حيث كان العهد القديم يمنع بث هذه الأغنيات وغيرها لذلك خرجت الحناجر تتغني بهذه الكلمات خلال التعبير عن ثورة25 يناير, وليست الأغنيات التي تكتب وتتغني ليوم واحد أو في مناسبة سعيدة للرئيس.
محمود ياسين: نتمني منه الاهتمام بالقضية الابداعية, فالقيم الثقافية المصرية شديدة العراقة والتأصل والتفرد علي مستوي القارة والعالم اجمع ومصر لديها كل عناصر الابداع والفنون والكوادر التي لديها امكانياتها.
عزت العلايلي: مصر لها تاريخ عريق فنا وحضارة منذ7 آلاف عام يشهد علي هذا جدران المعابد والذخائر الأثرية الخالدة, ويكفي أننا نملك صناعة سينما منذ عام1896, ونهضة مسرحية بدأت منذ عام1911.
هاني سلامة: علي الذين يريدون تقييد الحريات, ألا ينظروا للفن بشكل سطحي, فالثقافة والفن لهما دور تنويري ولديهما القدرة علي التوعية ويمكنهما أيضا أن يؤثرا في نهوض الدولة والمنطقة كلها, كما أطلب من الرئيس إلغاء اسم الديانة من البطاقات الشخصية ويكتب مكانها مصري.
بشير الديك: الاهتمام بحريات الإنسان, وقيمة العمل وكل القيم الإيجابية, وصياغة دستور قوي دون سيطرة من فصيل الإخوان وما يمثلونه, فإذا كان هناك مجتمع ناهض فبالتأكيد هناك أعمال ناهضة في مختلف المجالات.
عصام الشماع: ان الفن والابتكار ثورة, تمتلك من الإبداع الإنساني ما هو أقوي من أي دولة وأحد من سلاح, فعليهم أن يقرءوا لحظتهم التاريخية, وأن يحولوا فنونهم إلي قدرة علي التغيير والتحرير من أجل أن يتغير ما هو كائن إلي ما ينبغي أن يكون.
محمد صفاء عامر: أطالبه بضرورة حماية الإبداع الفني والفكري والثقافي وألا يتدخل في قوانينه وعدم السماح لأي جهة أخري بذلك أيضا لأنه الوجه الحضاري الحقيقي لمصر والعبث به يشوهه.
فاطمة المعدول: ضرورة الدعم الكامل للهيئة العامة لقصور الثقافة باعتبارها المسئول الأول عن الثقافة والفن في قري ونجوع محافظات مصر, وكذلك المسرح لأنهما ركيزة أساسية للنهوض بالمجتمع, واتمني تخصيص جوائز لكتاب الأطفال, أما بالنسبة للسينما فيجب تدعيمها من خلال الإعفاء الجمركي للمواد الخام, وإلا فهروب الفنانين إلي الدول العربية سيكون هو الطريق الوحيد لهم من اجل الحياة.
عصام السيد: أن يحافظ علي حرية التعبير والإبداع, وحرية تداول المعلومات والبحث العلمي, أي الاهتمام بتوسيع دائرة المعرفة والحرية من خلال إتاحة الفرصة للمبدعين والمبتكرين والمثقفين أن يبدعوا ويعبروا عن مواهبهم, كل في مجاله.
يوسف شعبان: أن يكون عند كل كلمة قالها في خطابه الذي وجهه للشعب, وأن يتجرد من انتماءاته السابقة, ويكون رئيسا لكل المصريين دون تمييز, وفيما يتعلق بالفن والإبداع, د.مرسي درس وعاش بأمريكا, بلد الفن ويعرف جيدا معني رسالة الفن.
فتحية العسال: أن يحقق مطالب الثورة( عيش- حرية عدالة اجتماعية), وحماية حرية الفن والإبداع, فهما العمود الفقري للمجتمع, ويشكلان وجدان هذا الشعب.
سميحة الغنيمي: اطالبه بأن يكون رئيسا لكل المصريين كما وعدنا وأن يضع المبدعين والفنانين ضمن أولوياته ويقدرهم, لما للفن بأنواعه من قيمة ساهمت في صنع حضارات الشعوب.
د.إيناس عبدالدايم: أن تظل الريادة لمصر كسابق عهدها علي المستويين الثقافي والفني باعتبارهما العنصرين الأساسيين اللذين يمثلان وجدان الأمة منذ فجر التاريخ, وتعد الأوبرا المصرية آخر حصن للفن الراقي لمواجهة الهجمات الشرسة من الفن الهابط الذي يحاول أن ينال من المجتمع, وأطالبه بدعم حرية الفكر والفن, والحفاظ علي التراث والهوية المصرية.
الموجي الصغير: القيود علي الفنان والمبدع تحد من قدراته, وقد تودي به إلي سجن, واطالبه بالاهتمام بالفنانين وتكريمهم قبل وفاتهم, لان الفنان الراحل محمد الموجي كان مرشحا لجائزة الدولة التقديرية, ولم يحصل عليها, نظرا لاهتمام النظام السابق بالرياضة اكثر من الفن.
أحمد عيد: أن يجعل مصر فوق كل اعتبار, ويرد حقوق الشهداء. والاهتمام بالفن الهادف.
محمد ثروت: أن الفن مرآة الشعوب, خاصة في ظل السموات مفتوحة, فالعمل في هذا الوقت يكون بناء علي كل هذه المعطيات, والآن المعادلة صعبة فكيف من خلال وسائل الاتصال الحديثة, والانتشار, تستطيع أن تسمو بالفكر والوجدان, وأن تنشر صحيح الأمور والحقائق فهذا هو التحدي.
علي أبو شادي: لن نفرط في حرياتنا علي الإطلاق فعليه أن يحافظ علي ذلك, وأن يقف في صفنا.
يوسف شريف رزق الله: أرجو أن يحقق الرئيس الجديد الرخاء لكل المصريين في كافة أرجاء الوطن وخاصة الفئات التي تعيش تحت حد الفقر أو الصفر, كما أطلب منه أن يوفر جو الحرية للمبدعين في مجال الفكر والفن والإعلام.
صلاح المليجي: اعتماد مخصصات مالية كافية لتطوير المتاحف الفنية التي تعتبر ثروة قومية, واستعمال القانون بشدة وحزم في إعادة قدسية الشارع لتعود القاهرة كما كانت من أجمل عواصم العالم وأطالب الدعاة في المساجد بتحويل الخطاب الديني للسلوك الانساني ولا أري تخوفا علي الحرية فالفنانون المصريون بطبيعتهم يراعون القيم الدينية.
طه قرني: نتمني أن يكون علي مسافة واحدة من الجميع وأن يكون انتماؤه لمصر أكبر من انتمائه لجماعة الاخوان وألا تحدث انتكاسةللثقافة والفنون.
محمد عبلة: أتمني أن يطرح أسم وزير الثقافة علي الجماعة المثقفة قبل اختياره وتحرير العمل الثقافي من هيمنة الدولة وإعادة هيكلة وزارة الثقافة ومؤسساتها, وأتمني في ظل تكوين دولة ذات مرجعية دينية أن يسود الحوار وليس الصدام حول ماهية الفكر والثقافة في المرحلة المقبلة
د.حمدي أبوالمعاطي: الثقافة تلعب دورا كبيرا في تشكيل المجتمع والتأكيد علي أهمية الإبداع, فالثورة قامت من أجل الحرية, يجب التركيز علي حرية المبدع.
محمد خان: نحن في انتظار ما ستسفر عنه الأيام المقبلة من تغييرات في مفهوم الرقابة أو ما يخص الفن والإبداع وعموما فان الفن بمختلف مجالاته يحتاج للدعم المادي, لكن اذا كان الدعم مشروطا فلن نقبله.
علي عبدالخالق: ضروري أن تعيد الدولة اهتمامها بالفن والعلم من خلال الإنتاج, خاصة وأن لدينا الآليات والأماكن والمبدعين في مختلف المجالات, كما يجب ضخ ميزانيات لتقديم أعمال ذات قيمة.
هاني مطاوع: ينبع التقدم من اتساع مساحة الإبداع والفكر والمعرفة وتداول المعلومات دون أي مصادرة أو تضييق الخناق عليهم من اجل استكمال مسيرة الإبداع في مختلف المجالات.
.سلوي بكر: خوفي الشديد علي ما تحمله مصر من تراث ثقافي وفني وأثري عبر مر العصور, فهل سنحافظ عليه وننميه أم سيتم القضاء عليه ولدينا العديد من الطاقات البشرية التي استطاعت ان تقدم العديد من الفنون وتعبر عن ثورة25يناير العظيمة خير تعبير في وقت قصير.
كلام بسيط.. عن رئيس يبدو بسيطا
عبدالرحمن الأبنودي
تلا أظن رئيس مصر الجديد يقرأ كل أطنان الأعمدة الصحفية ومقالات التحليلات المتنبئة التي تسطرها أقلام إخوتنا الذين يعتقدون أنهم يضيئون له بها دربه قليل الضوء في هذا الظرف الاستثنائي غير المسبوق, لكن من المؤكد أن الذي يقرأ ويحصي ويمحص ويستخلص النتائج له هم الإخوة في تنظيم الإخوان المسلمين المسمي بالجماعة هم الذين يضعون العلامات أمام المحب والمتعاطف والمعارض والمعادي نيابة عن رئيس غارق في شواغل المنصب.!!
وبما أن الأقدار جاءت لنا بالدكتور محمد مرسي رئيسا, كان لزاما علينا أن نستمع إلي خطاب العرش لنعرف الاتجاه الذي سوف يسلكه بسفينة تبدو متهالكة, تحتاج في الحقيقة إلي جسارة وصفاء رؤية لا تعطلها التفاصيل ليصل بخلق الله الآملين إلي شاطئ آمن أو شبه آمن, وهو أمر لا نستطيع نحن غير المحترفين أن نضفيه علي رجل لا نعرفه, ولم ننفذ إلي بصيرته وقدراته لا نعرف من الذي سوف يقف معه معينا بإخلاص ودراية حين يثور البحر وتلطم أمواجه الجائعة أجناب سفينتنا المنهكة, هل سوف يعتمد علي جماعته التي هي جزء أصيل وحي من نسيجها لا ينفصل ولن ينفصل عنها فكرا ووجودا وولاء وبيعه حتي لو أراد لولا جماعته وبعض المفارقات لما صار رئيسا, وفي هذه الحالة لن تعني استقالته من حزب جماعته شيئا يذكر تغير من فكره أو مخططاته وقدراته ومشاوراته الحقيقية.!
أسهبت في الدوران حول هذه الهم الذي اقتسمه مع كل أبناء الوطن المخلصين بالذات من أعطوه أصواتهم وهم ليسوا من جماعته اقتناعا أو من سيقوا إلي اللجان لانتخابه! استمعت إلي خطاب السيد الرئيس مثل الكافة, الخطاب الذي سوف يلتزم ونلتزم بما سيرد به من خطط لبناء مستقبل لبلادنا يصعد إليه بجهد جهيد ونحن سنبذل درجاته المتهالكة ونضيء سويا ظلمات تكدست وتكلست مع مرور السنين وعبر من رسخوا الظلم وقننوه وأعطوه شرعيتهم, فوجدتني أستمع إلي رجل بدا لي طيبا فرحا بمنصبه, يدلي بخطاب يصلح لمرشح لمجلس الشعب ليلقيه علي أهل دائرته في تباسط وتواد, يطمئن الجميع عن الآتي, من التاجر إلي سائق التوك توك, وليس خطاب قبطان سفينة متعبة محاصرة بأمواج العواصف الداخلية والإفريقية والعربية والعالمية ويتلاطمها, يحمل علي كتفه مسئوليات جساما, رجل لم يتذكر من بين كل الفئات التي أوردها عن شعبنا, علماء مصر العظام الذين نفخر والعالم بهم ونعتز بعطائهم, وذلك الجيش من المبدعين الذين دافعوا عن عقل الأمة, وزودوها بشعلة الأمل تسبقها في أحلك الظروف متحملين عنت الحكام وعذابات السجون والاضطهاد, هؤلاء المثقفين والمبدعين والكتاب والفنانين من كتاب ومخرجين ومصورين ورسامين.
مصر الثقافة التي دل منها الأدب والفن منارة تهتدي من لا يملك بما يملك.
قلت لنفسي: أعرف ذلك العداء التاريخي بين أهل الإسلام السياسي والمبدعين, ولقد وقعنا من قبل في فخاخ من يتسلط علي جملة في رواية لكاتب مستنير, أو لقطة في فيلم أو جملة في مقال, أو قصيدة, لقد طالبوا بمصادرة ألف ليلة وليلة ذلك التراث الإنساني الخالد, كما نعرف جميعا إساءتهم بالقول والسلاح لأديب الإنسانية الخالد نجيب محفوظ. لكن لعل عذر الرئيس أن الخطاب كتب علي عجلة, فوقعنا من بين سطوره, ولم تعثر علينا ارتجالاته المتكررة الموجهة فقط علي ما يبدو إلي أهله وعشيرته.!!
أترك أجنحة الفن لكي يطير
لبني عبدالعزيز
للرئيس المنتخب.. هل تري أن الفن يجب أن يترك حرا مستقلا لكي يستنشق من الشعب والأحداث والتاريخ.. لكي يكون ملهما للفنان الخلاق الذي يغذي أرواحنا وينور أبناءنا أم أن الفن مكانه القفص الحديدي يعيش أسيرا وحيدا بائسا وبانقراضه تنقرض القلوب والشعوب والحضارة والوطن وطالما أنك في حديث تليفزيوني مع إحدي القنوات الإيرانية.. فليتك تنهض بالفن السابع مثلما حدث في إيران بعد الثورة ونالت إعجاب العالم أجمع في جميع المهرجانات وبين الجماهير الدولية لأن الحكومة تركت الفن حرا يعبر عن نفسه كيفما شاء.
سيدي, العالم, لكي نتعرف علي أثر الفن في نهضة الشعوب لا داعي أن نعبر بحارا ونفتح جبالا.. فلنلتفت حولنا هنا علي أرضنا وبلادنا شمالا وجنوبا.. شرقا وغربا, إن الفن المصري والعمارة المصرية علامة الحضارة ليس فقط المصرية, بل حضارة الإغريق والرومان التي أسست حضارة الغرب. إن الفن المصري في جميع متاحف العالم هو الجناح المفضل والمميز الذي يحظي بأكبر عدد من الزائرين وهو التاج يتوج أهم المتاحف العالمية وفننا في مصر الحديثة ليس أقل إبهارا.. فتفوق المكتبات مثل طه حسين والشعراء مثل أحمد شوقي والعلماء مثل مصطفي مشرفة والفنانين أمثال يوسف وهبي وفاطمة رشدي وغيرهم. هل قرأت لكاتب مصر العظيم نجيب محفوظ الذي فاز بجائزة نوبل من أجل إبداعه وأفكاره وخياله فقط وليس لانتمائه لأي جمعية أو جامعة. سيدي: الفن ليس مرآة المجتمع كما يقولون بل هو مرآة الطبيعة التي خلقها المولي, إن الفن هو علامة الحضارة والرقي والرقة والنبل وهو المرشد والملهم وقوة هائلة ترتفع عليها وترتفع بالذوق والوعي والنمو وبقيادتها تنهض البلاد والشعوب للأمام وينظر لها العالم بكل فخر وإعجاب, أرجو أن تترك أجنحة الفن لكي يطير وينطلق.. يرقص ويغرد.. يبكي ويضحك.. يحزن ويفرح ويمس العقول والقلوب لكل مصري فإذا لم تكن تود الدفاع عن الفن فابتعد بالسياسة عنه تماما.
التيار الثالث
صلاح عناني
ما يحدث الآن لمصر أشبه بعملية خطف طائرة والهبوط بها في أرض تابعة لتنظيمه فهو ليس من الجماعة الوطنية لإصلاح البلد بل يهدف لتجميد المواطنين فلأول مرة تهدد مصر بأن حاكمها ينتمي للايديولوجيا أكثر من الوطن, بعكس مثلا صلاح الدين الأيوبي أتي من بلاد أخري ولكن كان ينتمي لمصر وخير دليل علي ذلك كلمة عشيرتي في خطابه الأول, فلم تكن عبثية لأن العشيرة تمتد لبلاد أخري مثل عشيرة وقبائل البشتول في باكستان وأفغانستان وأندونيسيا وحركة حماس والقبائل السعودية والقطرية مع الراعي الرسمي للمؤامرة, الجزيرة مباشر مصر, فشعور الجمعي متساو في فترة النكسة وهذه الفترة الحالية فهو ينتمي لعشائر وقبائل يدينون لبعض بالولاء, ولكن يمسك دولة معروفة حدودها وتاريخها,لكن إن شاء الله لا يتم هذا المشروع, حيث أصبح الشعب واعيا وليس مع الجماعات الفاشية سواء الدينية أو العسكرية ولكن مع المدنية المصرية. مطلوب أن تثبت الجماعة وطنيتها وسيتم الكشف عن ذلك من خلال التشكيل الوزاري وأن تكشف عن نواياه الحقيقية وعدم الالتفاف علي الديمقراطية ولكن نحن لا ننتظر أن يسمح لنا أحد بحرية التعبير فالمثقف الثوري كالمناضل يضع حياته مقابل حرية التعبير التي هي أمانة من الأمة فترد للأمة, وظهور التيار الثالث هو المشروع المصري و بداية الثورة الحقيقية في مصر ونتمني أن يكون علي قلب رجل واحد, وفي زمن قياسي سوف يتخذ الشعب المصري الطبيعي قراره.
خواطر60 سنة رسم
جورج بهجوري
الحصان والمرأة هما أجمل المخلوقات في فن الرسم ولا يمكن لطالب الفنون الجميلة أن يصبح فنانا إلا عندما يتقن رسمهما ثم يليهما كل أنواع الطبيعة في فن الجمال من الشجرة والورد إلي التفاحة والبرتقالة لذلك تزدحم متاحف العالم بلوحات الفنانين الكبار منذ عصور طويلة مستلهمة هذه العناصر من خلال ريشات متعددة لكبار الفنانين في تاريخ الفن. الفنان المصري القديم رسم علي جدران معابده أجمل خطوط الطائر والحيوان وأضاف إليهم رموزا وفلسفته عن الحياة والموت وأعطي في رسومه روح الخلود في هذه الرموز فرسم الإنسان برأس حيوان في شكل إنسان وقد انعكست هذه الظاهرة الفلسفية لمزج ملامح الإنسان مع الحيوان في لوحات عبدالهادي الجزار وسمير رافع, ونحن طلاب الفنون الجميلة في الخمسينات كما رسم في ذلك الوقت بابلو بيكاسو الاسباني إنسان يجسد حصانا ثم استلهم الحصان في لوحته الشهيرة الجرنيكا وفي المرحلة التأثيرية أصبح بول سيزان فنان التفاحة التي أعطاها وزنا كأنه يحملها في يديه كما انبهر فان جوخ عندما زار جنوب فرنسا في أول دهشته لرؤية قرص الشمس فأبدع في تلوينها لان بلده هولندا في مطر دائم وظلام وإبداع في رسمه لزهرة عباد الشمس وهي الوحيدة التي تسطع في بلده مع نسيم الديمقراطية هل يقبل الرئيس الجديد2012 أن أسمعه علي الهواء بأسلوبي في فن الكاريكاتير الذي تعلمت أصوله وأنا لازلت في كلية الفنون الجميلة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.