في إطار الفضيحة التي اشتهرت إعلاميا باسم بيتانكور فيرت وبعد رفع الحصانة عنه, داهمت الشرطة منزل الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي ومكتبه في إطار تحقيق قضائي حول تمويل ليليان بيتانكور أغني امرأة في فرنسا ووريثة إمبراطورية عالمية لمستحضرات التجميل حمتله الانتخابية في.2007 وقال تييري هرزوج محامي ساركوزي إن المداهمة التي جاءت بعد يوم من سفر موكله إلي كندا في عطلة لن تكشف عن شيء, وإنه كان قدم بالفعل للمحققين المعلومات التي تدحض الاشتباه في أن موكله عقد لقاءات سرية مع بيتانكور. وأكد هرزوج في بيان أن هذه المداهمات لن تتمخض عن شيء كما هو متوقع. وكان ساركوزي الذي انتخب في مايو2007 وترك السلطة قبل شهرين تقريبا يتمتع بحصانة من الملاحقة القضائية اثناء رئاسته لكنها انتهت في منتصف يونيو الماضي. ويتركز التحقيق في قضية بيتانكور علي العلاقات المالية بين حزب الاتحاد من أجل الحركة الشعبية الذي ينتمي إليه ساركوزي وهو من أحزاب يمين الوسط وبين المليارديرة وريثة امبراطورية مستحضرات التجميل. ويحاول المحققون في أحد جوانب القضية أن يتأكدوا مما إذا كانت حملة ساركوزي الانتخابية في2007 قد جري تمويلها بطريقة غير مشروعة. وقد جاءت قوات الشرطة المتخصصة حسب القانون وبصحبتهم قاضي التحقيق جان ميشال جنتي ذلك علي خلفية قضية بيتانكور-فيرت الشهيرة.
