إيمانا منا بضرورة مشاركة جميع المواطنين فى الأخذ بيد الوطن إلى بر الأمان، تفتح "الأهرام" هذه المساحة اليومية للمشاركة والتفاعل، وإرسال المقترحات والأفكار حول التحديات التى أخذها الرئيس الدكتور محمد مرسى على عاتقه. خاصة فى القضايا الخمس: المرور - الوقود - النظافة - رغيف الخبز - الإنفلات الأمنى. وعلى كل من يرى فى نفسه الرغبة فى المساهمة فى تطوير بلده إرسال المقترحات والصور على البريد الالكترونى: [email protected] القمامة : تشهد مصر أخيرا أزمة قمامة بمختلف مناطقها, بعد فشل شركات النظافة الأجنبية في احتوائها. حتي أصبحت أكوام القمامة من اهم معالم القاهرة واختفت معالمها الحضارية، فهل الشعب هو الذي أصبح لا يحترم القوانين التي تجرم إلقاء القمامة والمخلفات في الشارع القمامة في الميادين,( تعفنت) وتبعثرت أحشاء الأكياس السوداء, وإنتشرت مخلفات المنازل في الشوارع, وإنتشرت الحيوانات الضالة,, كلاب وقطط ومساء شاهد الثعالب والفئران أصبحت القمامة في كل مكان الاحياء الراقية وفي العشوائيات السلام, ومصر القديمة ومصر الجديدة, المعادي حتي وصلت الي الطريق السريع، وأصبحت القاهرة رمزا للتسيب, وعدم الإحترام سواء أين منظمات المجتمع المدني الذي يجب أن يتحرك لكي يقف أمام هذا المنظر المشين غير الحضاري وينشر الأمراض ؟ المرور: • عدم وجود وسائل نقل عام ادمية ونظيفة. • لا توجد هيئة مرور مستقلة . • استخدام السيارات الخاصة داخل العاصمة باعداد كبيرة. • جميع الوزارات والمصالح والسفارات داخل العاصمة ومحافظات القاهرة الكبري • عدم وجود قيود على شراء السيارات وعدم وجود حد ادنى لكل اسرة • الكبارى والأنفاق حلول مؤقتة• غياب التنظيم والتنسيق و التعاون بين المؤسسات العامة الحكومية وغير الحكومية فى مجالات المرور والسلامة على الطرق. • ضعف اجرءات السلامة على مستوى المحافظات.• المؤسسات المسئولة عن المرور فى مصر ليست فعالة و لا تلقى الدعم الحكومى الواجب • نقص الوعى والاهتمام والالتزام فى العديد من الحالات. اقتراحات : • "مجلس وطنى مستقل للسلامة على الطرق" . • مراجعة وظيفة المؤسسات العامة العاملة فى مجال السلامة. • تعاون المؤسسات غير الحكومية لوضع اسس السلامة على الطرق.• مؤسسات متخصصة بالسلامة فى المحافظات والبلديات.• اللامركزية والتوسع الافقي. الأمن: الثقة المفقودة بين المواطن والشرطة زادت مع غياب الامن وعدم ترحيب قطاع عريض من الناس بعودتهم خوفا من عودة ممارستهم للقمع من جديد خصوصا بعد ان اعطي الانفلات الأمني للمواطنين الثقة في قدرتهم علي حماية أنفسهم بانفسهم. لكن احساس الخارجين عن القانون بعدم وجود رجل الشرطة يعطيهم ثقة كبيرة لارتكاب جرائمهم في عز الظهر مما ادي لانتشار معدلات الجريمة التي تقيد ضد مجهول خاصة بعد هروب عدد كبير من المجرمين من داخل السجون عقب الثورة وانتشار الاسلحة المهربة علي حددونا لهذا لابد اولا استعادة هيبة ومكانة رجل الشرطة باعتباره الأمين علي مصالح هذا المجتمع الرغيف: الرغيف غير مطابق للمواصفات طعمه غريب وتتعالي صرخات الغلابة حسبنا الله ونعم الوكيل حتي رغيف الخبز يريدون تدميره وفي غياب الامن والقانون ينقل بعض من لا ينتمون لهذا البلد رغيف الخبز بواسطة جرارات ومقطورات القمامة وعربات الكارو الي بعض القري والاحياء الشعبية. رغم ان دعم الخبز يكلف الدولة حوالي ثلاثة مليارات من الدولارات سنويا. فالحكومة المصرية تنفق علي الدعم, أكثر مما تنفق في مجالات أخري مثل الصحة و التعليم، مما يجعل الدعم لا يصل لمستحقيه في النهاية بسبب الفساد و انتشار سياسة( أنا و من بعدي الطوفان) ويصبح أكثر القطاعات فسادا في مصر هو قطاع' التفتيش'. الوقود: صفوف طويلة من السيارات تنتظر أمام محطات الوقود في جميع أنحاء البلاد, في الوقت الذي تدعي فيه محطات الوقود انها تتسلم نصف حصتها المعتادة فقط مما يفجر مشاجرات ومعارك بين السائقين المحبطين, و قد يصل الامر ببعضهم بأطلاق الرصاص في الهواء. سبب نقص البنزين والسولار غير واضح في مصر حتي الان, و ربما تفتح الازمة الباب أمام تغيير سياسات الدعم الحكومي للوقود والسلع الأساسية الأخري والتي تكلف الدولة نحو100 مليار جنيه سنويا