بحيرة ناصر أكبر مسطح مائي في مصر تبلغ مساحتها 5250 كيلو مترا مربعا وطولها 350 كيلو مترا يمارس مهنة صيد الأسماك بها اكثر من 15 الف صياد من ابناء محافظاتاسوان و قنا و سوهاج والفيوم غادروا امس البحيرة وتم رفع 3700 قارب صيد من المسطح المائي تنفيذا للقرار العلمي بوقف انشطة صيد الاسماك مدة شهرين حتي نترك للبحيرة فرصة لتلتقط انفاسها ونترك لزريعة الاسماك فرصة للنمو وزيادة المخزون السمكي. المحافظ مجدي حجازي يؤكد ان بحيرة ناصر اجهدت من الصيد الجائر وعدم تنفيذ قرار الغلق منذ عام 2011 بعد قيام الثورة وهو القرار العلمي الذي اكده خبراء الصيد اليابانيون الذين اكدوا ضرورة غلق البحيرة سنويا في موسم تكاثر سمك البلطي وسجل الخبراء اليابانيون ان البحيرة تستطيع ان تنتج اكثر من 50 الف طن من الاسماك سنويا بتنفيذ قرار الغلق وتوفير الزريعة من الاسماك العالية الجودة التي تشتهر بها بحيرة ناصر وقال ان الانتاج السمكي للبحيرة لا يزيد على 20 الف طن من الاسماك سنويا واتباع الخطوات العلمية والعملية من اجل تحقيق تنمية مستدامة في البحيرة كتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي باعتبار البحيرة احد المصادر الاساسية للغذاء لمصر كلها. الحاج كمال الضبع نائب رئيس جمعية صيد الاسماك « الام» وعددها 5 جمعيات يقول لقد تم وضع خطة لتنفيذ قرار غلق البحيرة بدأت من شهر مايو الماضي وهو قرار يستهدف مصلحة الصيادين وتنمية البحيرة الا اننا نطلب أحكام الرقابة علي المسطح المائي وغلق الطرق الصحراوية المؤدية الي البحيرة ومنع الوجود او ممارسة نشاط الصيد في البحيرة لنجاح التجربة وتسلمنا 16.5 مليون زريعة من اسماك البلطي النيلي النقي تم القاؤها في البحيرة بمساعدة خبراء هيئة الثروة السمكية وهيئة تنمية بحيرة السد العالي وتتحمل الجمعيات ومشايخ الصيادين صرف رواتب للصيادين وتعويضهم خلال شهري الغلق وطالبنا من المسئولين بإنشاء مواني نهرية جديدة ومصانع للثلج بطول البحيرة وتطوير اساليب ووسائل نقل الاسماك من البحيرة لتصل للمستهلك طازجة واستمرار اعمال مراقبة الصيد للقضاء علي اساليب الصيد الجائر ودعم المناطق الضعيفة انتاجيا بتوفير الزريعة بشكل دائم.