يختتم الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى تدريباته فى السادسة من مساء اليوم باستاد محمد بن زايد بالعاصمة الإماراتية أبوظبي، استعداداً لمواجهة الزمالك المقرر لها السادسة مساء غد بتوقيت القاهرة فى السوبر المصرى . وكان البدرى قد عقد اجتماعاً مع الخماسى الدولى بعد وصولهم إلى أبوظبى فى مقر الإقامة وهم شريف إكرامى وعبد الله السعيد وأحمد فتحى وأحمد حجازى وسعد سمير لرفع معنوياتهم ومسح الآثار النفسية التى خلفتها خسارة المنتخب أمام الكاميرون فى المباراة النهائية لبطولة كأس الأمم الإفريقية بالجابون، وقال إنه لمس عن قرب مدى تأثرهم بخسارة المنتخب للبطولة بعدما كانت قريبة من متناول أيديهم لافتًا إلى أنها كرة القدم وأن الخسارة والفوز وجهان لعملة لكن المهم أن ينظر اللاعب دائما للأمام وألا يتوقف أمام أى مكسب أو خسارة لأن الحياة لابد أن تستمر ولابد أن يتقبل الجميع الأمر الواقع لتجاوز أحداث الجابون. وأوضح البدرى أنه على ثقة من قدرة لاعبى الأهلى الدوليين على تجاوز الفترة الصعبة الحالية خاصة أنهم جميعًا من أصحاب الخبرات وسبق أن واجهوا ظروفًا كثيرة ، ومن المقرر أن يعقد البدرى جلسة عقب تناول العشاء اليوم لشرح خطة المباراة ومهام كل لاعب، ورغم السرية التى يفرضها البدرى على التشكيل فإن هناك استقرارا على 90 % من القوام الرئيسى وهم شريف إكرامى فى حراسة المرمى وأمامه احمد فتحى وسعد سمير وأحمد حجازى وحسين السيد وأمامهم حسام عاشور وحسام غالى ومؤمن زكريا ووليد سليمان وتبقى المفاضلة بين الدفع بالوافد الجديد كوليبالى اساسياً او جونيور أجاى فى المهاجم الصريح وإن كانت الأفضلية نحو الأخير وبالتالى ستكون فرصة عبدالله السعيد او عمرو بركات فى البدء أساسياً. على جانب آخر، سادت حالة من الحزن الشديد فى أوساط المعسكر بسبب وفاة والد سيد عبدالحفيظ مدير الكرة الذى غادر للقاهرة لحضور الجنازة، ويحاول سمير عدلى مدير الجهاز الإدارى إنهاء تأشيرة الدخول له للعودة صباح غد لأبوظبى ليكون مع الفريق فى مواجهة القمة وكلاسيكو العرب. على جانب آخر، مازالت الشركة الراعية لاتحاد الكرة وصاحبة حقوق مواجهة السوبر تزرع المشكلات بشكل غير مباشر بين إدارة الأهلى والشركة السعودية الراعية للقلعة الحمراء خاصة بعد ان اصرت الأولى على إرسال حافلة لنقل الفريق من دبى إلى أبوظبى عليها لوجوهات مضادة لإعلانات ورعاة الأهلى مما تسبب فى رفض الجهاز الفنى فكرة المغادرة على متنها وتم الاستعانة بأتوبيس أخر تجنباً لعقوبات من الشركة الراعية للنادي. ولم تكن تلك الازمة هى الأولى التى تتسبب فيها راعية اتحاد الكرة خاصة أن هناك مصادر كشفت وجود خطة واضحة لديها فى إفساد العلاقة بين الأهلى والشركة الحاصلة على حقوق الرعاية بدأت بتدخلها فى بطولة أفريقيا للسلة التى أقيمت فى صالة الأمير عبدالله الفيصل وبعد فاصل من الأزمات تم الإستقرار على تحويل مبلغ المليون جنيه التى تم دفعها لتكون لشراء حقوق البث الفضائي، وردد البعض أن الشركة الراعية للجبلاية حصلت على حقوق البث الفضائى للأهلى بجانب إدارة قناة النادى ضمن خطة للسيطرة على حقوق رعاية القلعة الحمراء لذا لن تتوقف على افتعال الأزمات بشكل غير مباشر كما يتردد، وبطريقة واضحة فى ظل سيطرتها على سوق الرياضة المصرية دون أن تجيب على الأسئلة التى تتردد ما بين الحين والآخر حول مصادر تمويلها ومنابع الدعم. كما شهد أمس ازمة شديدة بين الشركة الراعية للسوبر والبعثة الحمراء بعد أن فشلت حتى الخامسة مساءا وقبل المران الرئيسى كل الجهود التى بذلها وليد مهدى مدير إدارة المباريات فى الحصول على نسبة القلعة الحمراء من التذاكر حيث طلبوا 500 دعوة لكن راعية الجبلاية تجاهلت الامر تماماً وتعاملت بشكل غير لائق نهائياً حتى تم عرض الامر على رئيس النادى محمود طاهر الذى تدخل شخصياً مع مسئولى الشركة.
