أمرت النيابة العامة بجنوبسيناء بتشكيل لجنة فنية من كبار مهندسى المنطقة وشركات النقل لفحص الفرامل والوقوف على أسباب إنقلاب أتوبيس طلبة كلية الصيدلة بجامعة الإسكندرية، الذى أودى بحياة 9 طلاب وإصابة 43 آخرين. وقد روى شهود عيان أن الأتوبيس ظل يسير بسرعة فائقة نتيجة انحداره من منزل «الصاعدة» وأثناء السير تصاعدت أدخنة من داخل الأتوبيس ورائحة احتراق يرجح أنها بسبب احتراق «تيل» الفرامل مما أفقد السائق السيطرة على الأتوبيس، فطلب من الطلاب ترديد الشهادتين، وظل الأتوبيس يترنح يمينا ويسارا حتى انقلب فى أحد المنحدرات الجبلية بالغة الوعورة ليودى بحياة 9 من طلبة كلية الصيدلة. وقد رجحت المعاينة الأولية أن سبب الحادث هو الاستخدام المتكرر للفرامل، مما أدى إلى تلفها مع انفجار الإطارات الخلفية، الأمر الذى نتج عنه انقلاب الأتوبيس كما ذكر شهود العيان أن السائق قبل وقوع الحادث قد اتصل بشركة النقل المالكة للأتوبيس وعلا صوته فى الحديث معهم، وأخبرهم بمشكلته مع الفرامل. من ناحية أخرى، كشف إبراهيم لبيب رئيس لجنة السيارات بالاتحاد المصرى للتأمين عن استحقاق كل حالة وفاة ومصاب فى الأتوبيس نحو 40 ألف جنيه، ستصرفها شركات التأمين من وثيقة التأمين الإجبارى للسيارات.