فى مواجهة نادرة فى البحر بين الطرفين، هاجم المتمردون الحوثيون فرقاطة سعودية قبالة اليمن مما أسفر الى مقتل بحارين سعوديين واصابة 3 اخرين بجروح، فى حين قتل أمير تنظيم القاعدة بلحج فى عملية أمنية نفذتها القوات اليمنية أمس. وأعلنت قيادة التحالف - فى بيان نشرته وكالة الانباء السعودية الرسمية أمس الأول - ان الفرقاطة السعودية تعرضت أثناء قيامها بدورية مراقبة غرب ميناء الحديدة لهجوم ارهابى من قبل ثلاثة زوارق انتحارية تابعة للميليشيات الحوثية، من دون أن تحدد تاريخ الهجوم. واضافت أن الفرقاطة السعودية تعاملت مع الزوارق بما تقتضيه الحالة الا أن أحد الزوارق اصطدم بمؤخرة السفينة ممانتج عنه انفجار الزورق ونشوب حريق فى مؤخرة السفينة. وفى بيان نشرته وكالة الانباء اليمنية «سبأ» المتحدثة باسم الحوثيين، أعلن المتمردون تبنيهم للعملية من دون أن يوضحوا طبيعة الهجوم ومااذا كانت شنته قوارب انتحارية. وعلى صعيد متصل، أكد تحقيق أجرته الاممالمتحدة حول 10 غارات جوية شنها التحالف العربى ضد الحوثيين الى ان غالبية هذه الهجمات لم تستهدف اهدافا عسكرية مشروعة ويمكن أن ترقى الى جرائم حرب.كما اتهم التحقيق الذى تسلمه مجلس الامن الجمعة الماضي المتمردين بتعذيب سجناء واساءة معاملتهم، فى انتهاكات يمكن اعتبارها أيضا جرائم حرب. وحذر الخبراء فى تقريرهم من أن الجهات الداعمة للتحالف يمكن بدورها ان تتعرض لعقوبات دولية. ميدانياً، قتل قيادى بارز فى تنظيم القاعدة، فى عملية أمنية نفذتها قوات الجيش التابعة لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادى ووحدات مكافحة الإرهاب التابعة لشرطة محافظة لحج، جنوبى اليمن.