تواصلت ردود الأفعال بالإسكندرية عقب فوز الدكتور محمد مرسي بمنصب رئيس الجمهورية حيث أكد الجميع نزاهة القضاء المصري الشامخ, وطالبوا الرئيس المنتخب بأن يفي بوعوده وأن يحقق الأهداف التي من أجلها قامت ثورة 25 يناير المجيدة. ومن جانبه طالب الدكتور محمد رفيق خليل نقيب أطباء الإسكندرية الرئيس الجديد بأن يعترف بفضل كل المصريين عليه لوصوله إلي هذا المنصب الرفيع وأنه نجح بأصوات الشعب الرافض لوجود رئيس عسكري جديد يحكم البلاد وليس بأصوات الإخوان المسلمين الذين يمثلون فقط10% من الشعب المصري وأن علي الرئيس مرسي دينا لكل المصريين وأن يفي بالعهود بألا يجعل مصر دولة إخوانية. وأكد الدكتور أحمد عوض هندي عميد كلية الحقوق بجامعة الإسكندرية أن نجاح الرئيس جاء بسيادة القانون, وبالتالي الإعلان الدستوري المكمل ينظم حلف اليمين أمام المحكمة الدستورية. وإلي أن يعدل أو يثبت نلتزم بالحكم الدستوري المكمل, يعني إذا صدر من القضاء حكم بأن مجلس الشعب قائم وإلي أن يصدر هذا الحكم يؤدي اليمين أمام المحكمة الدستورية. وطالب الدكتور فتحي أبو عيانة رئيس جامعة بيروت الأسبق وأستاذ العلوم الإنسانية بضرورة احترام صوت الأغلبية لأننا أمام رئيس جمهورية مصر العربية وليس رئيس لحزب الحرية والعدالة, وأطالبه بألا يقصي أحدا ولا يقوم بتصفية حسابات مع أحد لأن الأعباء جسيمة وضخمة وأنه لا يستطيع أن يحملها بمفرده. وأكد الشيخ أحمد المحلاوي خطيب الثورة ورئيس رابطة علماء ودعاة الإسكندرية أنه يهنئ الشعب المصري الذي يثبت دائما رجولته عند التحديات وأن الفضل بعد الله للشعب المصري فعليكم أن تفتحوا صفحة جديدة وأن يفي الرئيس مرسي بتحقيق الوعود التي وعد بها وأن يكون ولاؤه لمصر كلها. وأوصي المحلاوي الرئيس بالأقباط والليبراليين واليساريين والعلمانيين خيرا وكل طوائف الشعب, مؤكدا أن مهمة الرئيس مرسي ثقيلة.