فى تصعيد غير مسبوق، اتهمت روسيا أمس إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما بتسليح جبهة فتح الشام «النصرة سابقا»، التابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي، كما وصفت قرار أوباما تسهيل إمداد المعارضة السورية بالسلاح بأنه «عمل عدائى» يهدد سلامة الطائرات الحربية وأفراد الجيش الروسي. واتهمت وزارة الخارجية الروسية أوباما بتعقيد الوضع فى العالم قبل أن يتم تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب فى 20 يناير المقبل. وفى تطور آخر، كشف وزير الخارجية الروسي، سيرجى لافروف، عن أن الحكومة السورية تجرى محادثات مع المعارضة قبيل اجتماع أوسع نطاقا محتمل فى الآستانة عاصمة كازاخستان، لكنه لم يذكر مكان عقد هذه المحادثات. من جهة أخري، أعلن الجيش التركى تدمير 158 هدفا لتنظيم داعش الإرهابى فى منطقة الباب بريف حلب شمال سوريا، والقضاء على 13 إرهابيا فى إطار عملية درع الفرات التى انطلقت فى أغسطس الماضي. وأشار إلى استمرار العملية التى تنفذها قوات «الجيش السورى الحر» من أجل السيطرة على مدينة الباب بريف حلب، بدعم جوى وبرى من القوات التركية.