واصلت نيابة أمن الدولة العليا، برئاسة المستشار خالد ضياء المحامى العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا، تحقيقاتها مع أعضاء الخلية الإرهابية المخططة والمنفذة لحادث تفجير الكنيسة البطرسية، وأدلى المتهمون المقبوض عليهم بمعلومات تفصيلية حول اشتراكهم فى تنفيذ العمل الإجرامى الخسيس، وكشفت التحقيقات عن أن الانتحارى محمود شفيق منفذ التفجير، سبق اتهامه بالانضمام إلى خلية إرهابية من 3 أفراد كانوا يجهزون للسفر إلى سوريا للقاء قيادات تنظيم «داعش» الإرهابى، وتم القبض على عنصرين وظل هو هاربا. وواصل فريق النيابة استجواب المتهمين رامى محمد عبدالحميد عبدالغني، المسئول عن إيواء انتحارى العملية محمود شفيق، وتجهيز المواد المتفجرة داخل شقة بالزيتون، واعترف بمسئوليته عن توفير الدعم اللوجيستى للانتحارى. وشرح المتهمون خلال التحقيقات، التكليفات التى تم إسنادها لهم من قيادات الجماعة الإرهابية فى الخارج، لاسيما دولة قطر، ووجهت إليهم النيابة تهم الانضمام إلى جماعة إرهابية وحيازة الأسلحة والمفرقعات. وقام فريق من النيابة، وسط حراسة أمنية مشددة، بمعاينة أوكار العناصر الإرهابية وأعضاء الخلية المقبوض عليهم فى الزيتون ومدينة نصر والفيوم، والاستماع إلى أقوال عدد من أقارب وجيران المتهمين، وأمرت النيابة بسرعة القبض على المتهمين الهاربين فى الواقعة. [متابعة لحادث الكنيسة ص 6]