شهدت ساعات أمس الجمعة تباينا في مواقف وتصريحات أعضاء اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة ففي الوقت الذي أعلن فيه المستشار فاروق سلطان رئيس اللجنة أنه لم يتحدد موعدا لإعلان نتائج الجولة الثانية, صرح مصدر باللجنة بأن إعلان النتائج سيكون خلال ساعات. وقد استند إعلان سلطان إلي أن اللجنة لاتزال تعكف علي فحص الطعون المقدمة من المرشحين, فيما أكد المصدر باللجنة أنه تم الانتهاء من فحص كل محاضر فرز الاصوات علي مستوي الجمهورية وأن اللجنة حققت في جميع الطعون باستثناء أربع لجان من محافظة أسيوط وفرزها داخل مقر اللجنة بمعرفة احد أعضاء الأمانة العامة بحضور مندوبين من المرشحين. وقال المصدر: بعد الانتهاء من الفرز ستكون اللجنة قد انتهت من جميع إجراءاتها ومن المقرر إعلان النتائج خلال ساعات.من جانبه. أكد المستشار طارق شبل عضو الأمانة العامة للجنة العليا للانتخابات الرئاسية أن النتائج لاتحمل مفاجآت. وقال شبل: امس التحقيقات ستسحم قضية تسويد البطاقات الانتخابية من المطابع الأميرية. وأوضح أن الإخوان يستندون إلي تصريحات من داخل اللجنة العليا تؤكد عدم وصول أي بطاقات مزورة للصناديق, وأنه يتم استبعاد هذه الاتهامات في حالة عدم وجود ادلة علي هذه الوقائع ما لم تكشف التحقيقات عن إدلة دامغة عليها. ولكن شبل أكد أن النقطة الأخري في الطعون تتعلق باتهامات غير موثقة بوجود تهديدات بمنع قري قبطية بأكملها من التصويت, وهي اتهامات لادليل علي صحتها. وكان المستشار حاتم بجاتو أمين عام اللجنة قد نفي مانشره موقع إلكتروني منسوبا زورا لمصادر داخل اللجنة, عن استبعاد احد المرشحين. وقال بجاتو إن طعون المرشح الفريق أحمد شفيق تركزت في وجود توصيات داخل عدد من اللجان الانتخابية بالتصويت لمصلحة الدكتور محمد مرسي إضافة إلي محاولات للدعاية السلبية ضد شفيق, والتدخل في عملية تصويت الناخبين من ذوي الاحتياجات الخاصة علي نحو يتعارض مع إرادتهم. كما شملت طعون الفريق شفيق وجود دفاتر لبطاقات التصويت مستخرجة مباشرة من المطابع الأميرية مسودة بالكامل لمصلحة محمد مرسي. وقال بجاتو: اللجنة القانونية والحملة الانتخابية لشفيق أثبتت بالإدلة القاطعة تلك التجاوزات والمخالفات. ومن ناحية أخري قامت اللجنة العليا بفرز أربعة صناديق أمام دفاع المرشحين وأسفر فرز الصندوق الأول عن حصول المرشح أحمد شفيق علي العدد الأكبر من الأصوات.
