اكد ايهاب درياس رئيس المجلس التصديرى للاثاث انه تم عقد شراكة جديدة تجمع بين مصر وايطاليا تهدف الى تطوير قطاع الاثاث المصرى والاستفادة من خبرات كبار المصممين الايطاليين لصقل مهارات الصناعة المصرية ومضاعفة حجم صادراتها والاهم جذب استثمارات ايطالية واوروبية للسوق المصرية الواعدة والمؤهلة لتصبح عاصمة التصميم والابتكار فى العالم. وقال ان المجلس التصديرى للاثاث بالتعاون مع غرفة صناعة الاخشاب وجمعية المصدرين المصريين عقدوا اجتماعا مع اهم خبيرين ايطاليين بمجال الاثاث عالميا وهما «جوليو كابيليني» الذى يرأس مجموعة من كبرى الشركات الايطالية العاملة بصناعات الاثاث و»لوكا فويس» لاستعراض افكارهما حول تطوير معرض الاثاث الدولى الذى تنظمه مصر سنويا باعتباره اصبح رمزا عالميا للصناعة المصرية وما تحققه من تطور. واشار الى ان الخبيرين اقترحا عددا من الآليات التى ستزيد من الاهتمام العالمى والمحلى بالمعرض المصرى مثل تخصيص قاعة لعرض نماذج لاشهر قطع الاثاث عالميا والتى تزين قصور الملوك والحكام مثل المكتب البيضاوى بالبيت الابيض. من ناحيته قال الخبير الايطالى جوليو كابيلينى» إن صناعة الأثاث المصرية تتمتع بفرص واعدة للتطور والنمو سواء بالسوق المحلية او الدولية، لافتا الى ان الشركات المصرية تتمتع بمكانة جيدة فيما يتعلق بالأثاث الكلاسيكى ، أما «المودرن» فيجب التركيز على التصميم الحصرى للشركات مع الانتباه لجودة المنتجات. وحول معرض الاثاث الدولى قال انه حدث مهم للترويج لمنتجات الأثاث والمفروشات المصرية وستكون المهمة الحقيقية فى إعطاء قيمة عظيمة للمعرض عبر مبادرات ثقافية واعطاء رؤية شاملة عن الصناعة المصرية لننقلها للمجتمع الدولى. وقال انه لمس خلال زيارته القاهرة والالتقاء بممثلى قطاع الاثاث وجود طاقة وقدرة كبيرة على العمل، فهناك الكثير من رواد الأعمال المدربين على مواجهة السوق العالمية الان ومستقبلا وحول كيفية الاستفادة من الخبرات الايطالية قال إن تبادل الأفكار وخبرات ريادة الأعمال يقدمان المنفعة المتبادلة للبلدين كما يجب الاستفادة من هذا التقارب كى تقوم الشركات المصرية التى تتمتع بأسعار تنافسية بتصنيع منتجات لحساب الشركات الإيطالية. من جانبه قال شريف عبد الهادى رئيس غرفة صناعة الاخشاب ان الشراكة مع ايطاليا فرصة ذهبية فى ظل اتجاه كثير من الشركات الايطالية للاستثمار بالخارج وكثير منها يرى ان السوق المصرية هى الوجهة المثالية لها من جانبه قال عمرو حلمى عضو المجلس التصديرى للاثاث ان اللحظة الراهنة بتاريخ الصناعة المصرية تعد لحظة انتقالية وتحديا كبيرا امام الصناع المصريين كى يستفيدوا من سياسات ترشيد الاستيراد وتغيرات سعر الصرف لصالح الصناعة وزيادة تنافسيتها وهو ما يتطلب العمل على تطوير صناعتنا وزيادة جودتها لملء الفراغ الذى سيتركه المنتج المستورد بالاسواق المحلية. من جانبه قال أحمد حلمى عضو المجلس التصديرى ان السوق الاوروبية مازالت من اهم شركاء مصر التجاريين رغم ما تمر به من صعوبات اقتصادية ، ولكن مضاعفة حجم صادراتنا لاسواقها يتطلب ان نخاطب السوق بلغتها ممثلة فى التصميم والجودة العالية.