النجم الكبير يحيى الفخرانى تم تكريمه فى حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائى فى دورته ال 38 تقديرا لمشواره وعطائه وهو معروف عنه دماثة الخلق ورفعة الابداع، وفى تصريح ل «الأهرام» قال الفخرانى إن لديه وجهة نظر فى التكريمات، مشيرا إلى أن أهم جائزة للفنان هو ما يلمسه من تقدير الناس لما يقدمه من أعمال للانسانية، مضيفا: «أن نوبل أعرق الجوائز تذهب أحيانا لمشعلى الحروب وتدمير الشعوب والدول، ولكن يظل الدكتور مجدى يعقوب , على سبيل المثال, هو معشوق الملايين والأبقى فى حياة الناس والأكثر قيمة للبشرية لما قدم من علم ساهم فى إنقاذ حياة الكثيرين». وأشار الفخرانى إلى أن قيمة العمل الفنى تقاس بمدى تاثيره فى الأجيال وليس النجاح المؤقت، وحكى عن فيلميه «خرج ولم يعد»، الذي عُرض 4 أسابيع فقط، و«الأوباش» الذى استمر فى صالات العرض 28 أسبوعا، ومع ذلك يبقى فى ذاكرة الجميع الأول لأن تأثيره ظل متواصلا مع كل الأجيال وهنا تكمن قيمة الفن فى بقائه وملامسته وجداننا. وكانت المواقع الأخبارية فى تونس قد تداولت بعض الأنباء «المغلوطة» عن أن الفخرانى غادر تونس غاضبا لعدم تكريمه فى أيام قرطاج المسرحية، واكتفى النجم الكبير بعدم التعليق قائلا: إن المرجع هو البيان الرسمى الذى أصدرته وزارة الثقافة التونسية. وذكر البيان أن الفخرانى غادر الأراضى التونسية بعد زيارة سريعة بدعوة من وزير الثقافة محمد زين العابدين، اتفق فيها مع الوزير على ترتيبات تكريمه فى تونس مطلع عام 2017، وعرض مسرحيته «ليلة من ألف ليلة» فى أكتر من مدينة تونسية، و خاصة أن المسرحية من تأليف الشاعر بيرم التونسى . وعبر الوزير التونسى خلال لقائه بالفخرانى عن تقديره وامتنانه لفنه و دعاه إلى المشاركة فى موسم افتتاح مدينة الثقافة التونسية، وحضر اللقاء الأسعد الجاموسى مدير مهرجان أيام قرطاج المسرحية.