◄أعضاء فريق الرئيس الأمريكى الجديد للاهرام : تحرك الكونجرس ضد المنظمات الإرهابية بعد خطاب حالة الاتحاد ◄الاهرام تكشف: دراسة أمريكية تقترح إنشاء تحالف للخليج والبحر الأحمر ◄الجنرال فلين: دعوة السيسى لتجديد الخطاب الدينى الأكثر شجاعة والعالم ينظر إليه بإعجاب
فى توقيت متزامن مع إعلان الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب، فريق الأمن القومي، صرح مصدر رفيع المستوى من داخل الفريق الانتقالى للإدارة الجديدة، ل«الأهرام»، بأن مصر ينظر إليها اليوم باعتبارها حليفا إستراتيجيا مهما فى المنطقة العربية، وأن إدارة ترامب تؤكد أن مصر سيكون لها دور فى الإطارين العربى والإفريقى لمساندة جهود التحالف الدولى ضد الإرهاب، وقال المصدر إن ترامب ربما يقوم بمبادرات من أجل توحيد جهود القوى المعتدلة فى الشرق الأوسط لمواجهة كل الجماعات المتطرفة فى المنطقة، وقال المصدر إن مراجعات حالة الأمن القومى الأمريكى ستتضمن عملية إعادة هيكلة الأجهزة، من بينها مراجعة وجود منتسبين لجماعة الإخوان الإرهابية فى تلك الأجهزة، من جانبه، توقع الدكتور وليد فارس المستشار فى حملة ترامب، أن يشهد الكونجرس تحركا ضد التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها جماعة الإخوان، بعد خطاب حالة الاتحاد الذى سيلقيه الرئيس الجديد أمام الكونجرس بمجلسيه يوم 20 يناير المقبل، وتتضمن التحركات إعادة تحريك مشروع قانون اعتبار الإخوان جماعة إرهابية، وهو المشروع المعطل فى مجلس الشيوخ، كان ترامب قد اختار أمس الجنرال المتقاعد مايكل فلين مستشارا للأمن القومي، وهو من أشد المنتقدين للإدارة الديمقراطية الحالية فى مواقفها من محاربة الإرهاب، والسيناتور جيف سيشنز وزيرا للعدل، وهو صاحب مواقف متشددة فى قضية الهجرة، وعين مايك يومبيو عضو مجلس النواب، مديرا لوكالة المخابرات المركزية ال «سى آى أيه»، وهو من منتقدى السياسة الأمنية لأوباما. وتكشف «الأهرام»، فى ملف خاص عن ورقة السياسات التى رفعها فريق من مركز لندن لدراسة السياسات فى واشنطن، إلى حملة ترامب قبل انتخابه، تضمنت مقترحا لإنشاء ما يسمى «معاهدة اتفاقية الخليج والبحر الأحمر» لمواجهة التهديدات الرئيسية وتوظيف القيادة الأمريكية من أجل دعم الدول الأعضاء فى الترويج لمصالحهم، وقالت مصادر فى واشنطن، إن تلك الورقة قد شارك فيها الجنرال فلين مما يكسبها أهمية خاصة بعد تعيينه فى منصبه الجديد، كان الجنرال فلين قد قال فى آخر كتاب له تعرضه الأهرام اليوم إن مواجهة الراديكالية الإسلامية ليست حربا دينية ولكنها ضد الاستخدام السياسى للعقيدة، مشيدا بخطاب الرئيس عبدالفتاح السيسى فى الأزهر قبل عام، وقال إنه الأكثر قوة وشجاعة فى المطالبة بإصلاح دينى والعالم ينظر إليه بإعجاب. كما حدد فلين إستراتيجية من أربعة أهداف لقيادة الحرب على القوى المتطرفة، تتضمن حسم الأمر مع الدول الداعمة للإرهاب، وفى مقابلة خاصة بواشنطن، دعا دينيس روس المبعوث الأمريكى السابق فى الشرق الأوسط، إلى ضرورة دعم مصر بشكل أكبر فى حربها ضد الإرهاب، موجها انتقادا لطريقة تعامل الإدارة الديمقراطية مع مصر والتى وصفها بأنها كانت «متضاربة» فى مواقفها، كما قال إيلى جولد نائب رئيس معهد لندن ل«الأهرام»: إن الطريق أمام مشروع قانون اعتبار جماعة الإخوان «إرهابية» أصبح ممهدا فى الكونجرس، وفى ظل وجود رئيس جمهوري، وقال جولد إن هناك أهمية كبيرة لتفعيل دور التجمع المصرى الأمريكى فى مجلس النواب، وإن الأغلبية الجمهورية الجديدة فى الشيوخ ستدعم العلاقات الثنائية.