اكدت رموز وقوي سياسية اهمية المصالحة الوطنية للخروج من المأزق الراهن مطالبة بتبني تجربة جنوب افريقيا وماليزيا لتعزيز الوحدة الوطنية والتلاحم الاجتماعي. وأكد بيان حزب النور أن إعطاء المجلس العسكري لنفسه سلطة تشكيل الجمعية التأسيسية في حالة قيام مانع يحول دون استكمال الجمعية التأسيسية المنتخبة لعملها يمثل مناقضة واضحة للاستفتاء الشعبي, والتفافا علي إرادة الشعب في أن تكون الجمعية التأسيسية منتخبة من الشعب من خلال ممثليه في البرلمان وذكر بيان الحزب إن المجلس العسكري جعل لنفسه ولرئيسه صلاحيات واسعة تفوق صلاحيات رئيس الجمهورية, متناسيا ما أعلنه ووعد بده مرارا من تسليمه للسلطة كاملة وعودته إلي سكناته في30 يونيو, موضحا أن إعطاء المجلس العسكري لنفسه صلاحيات التشريع فيه تجاوز سافر للاستفتاء الشعبي. جاءت هذه الدعوة بعد36 ساعة من إعلان الفريق أحمد شفيق عن رغبته في فتح صفحة جديدة من المصالحة من أجل( مصر للجميع وبالجميع) وقال شفيق في تصريحات للأهرام: مازلت أمد يدي للجميع وأسعي للمصالحة الوطنية وفتح صفحة جديدة مع الإخوان رغم حربهم ضدي.. وتعهد شفيق بأن يصبح رئيسا لكل المصريين رفع شعار( مصر للجميع.. وبالجميع) فلا إقصاء لاحد ولا إبعاد لأحد, وقال موسي في تصريحات خاصة ل الأهرام: إن علي رئيس الجمهورية المنتخب أن يدعو الجميع للوقوف صفا واحدا, ويكون أيضا للجميع التوجه نفسه, وألا ندخل في تصفية الحسابات أو منافسات في وقت يتطلب أن يضع الجميع فيه مصر ومستقبلها علي رأس الأولويات. وأشار موسي إلي أن مصر لا تحتمل أي هزات أخري ولا فرقة الصف ولا صدام السياسات المصرية مع بعضها البعض قال الدكتور محمود حسين الأمين العام للإخوان إن الجماعة ليس وادا في سياستها الصدام فهي تتعامل مع الأمور بالشرعية وتتمسك بالتظاهر السلمي ولن تدخل في صدام مع المجلس العسكري, أو غيره. ودعا كارم رضوان عضو مجلس الشوري العام للإخوان القوي الوطنية للتحرر من التخوين والتهم الجزافية وفتح صفحة جديدة من المصالحة الوطنية التي تحتاجها البلاد في هذه الفترة, وأكد د. رفعت السعيد رئيس حزب التجمع أن المصالحة لاتتم إلا بأن يعترف بهما الاخوان الذين يعرفون المغامرة وحينما يفوز د. محمد مرسي مرشحهم سينسي علي الفور أنه نجح ب1% أما94% فلابد من اكتسابهم.