قتل ثمانية أشخاص على الأقل وأصيب ستة آخرون بجروح بينهم نساء وأطفال فى هجوم انتحارى فى محافظة كربلاء جنوببغداد، فى وقت أعلن فيه الحشد الشعبى بدء المرحلة الثالثة من عملياته فى غرب الموصل. ودعا الناطق باسم الحشد أحمد الأسدى فى بيان أمس السكان إلى دعم عناصر الحشد وتسهيل مهمتهم من أجل إنجاز مهامهم العسكرية المطلوبة. وقد فجرت قوات الحشد سيارتين مفخختين خلال تقدمها باتجاه منطقة «تل سروال» بالمحور الغربى بالموصل، وواصلت تقدمها فى إطار المرحلة الثالثة لعملياتها لاستكمال الطوق حول المدينة وقطع خطوط إمدادات تنظيم داعش الإرهابى. ميدانيا، أوضح مسئولون عراقيون أن الهجوم وقع فى حى الجهاد فى بلدة عين التمر بكربلاء وشارك فيه ستة انتحاريين، 5 منهم قتلوا برصاص قوات الأمن، قبل أن يتمكن السادس من الدخول إلى أحد المنازل بقضاء عين التمر وتفجير حزامه الناسف. ومن جهته، أعلن تنظيم «داعش» مسئوليته عن الهجوم، وقال التنظيم المتشدد فى بيان إنه يعتزم استهداف الشيعة وأفراد الشرطة والجيش. وكانت العاصمة العراقية بغداد شهدت أمس الأول 9 تفجيرات 8 منها بعبوات ناسفة والتاسع بسيارة مفخخة، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين والعسكريين. وبينما لم تعلن أى جهة مسئوليتها عن الهجوم، لكن مثل هذه الهجمات تنسب عادة الى تنظيم داعش الإرهابى، بينما كان السكان يستعدون لإحياء ذكرى أربعينية الحسين. على صعيد متصل، واصلت القوات العراقية تحرير منطقة النمرود الأثرية، حيث سيطرت قوات الفرقة المدرعة التاسعة بالجيش العراقى على قرية «النايفة» غرب ناحية «النمرود» التابعة لقضاء الحمدانية بمحافظة نينوى، ورفعت العلم العراقى فيها.