زيارة الشيخ محمد بن زايد، ولى عهد أبوظبي، القاهرة أمس، ومحادثاته مع الرئيس عبدالفتاح السيسى، تأكيد جديد لمدى خصوصية وتميز علاقات الدولتين، وهى الخصوصية التى استمرت بين الدولتين، منذ إنشاء الراحل العظيم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان لدولة الإمارات فى عام 1971. ولا شك فى أن الرئيس السيسى، والشيخ محمد بن زايد، قد تناولا فى محادثاتهما، تطور أوضاع المنطقة فى أعقاب فوز الجمهورى دونالد ترامب برئاسة الولاياتالمتحدة، وهو ما ستترتب عليه نتائج كبيرة، سواء فى الشرق الأوسط كله، أو فى منطقة الخليج. أيضا، تناولت المباحثات سبل تعزيز علاقات الدولتين، على ضوء المساندة الكريمة التى قامت بها الإمارات لمصر منذ ثورة 30 يونيو، والإطاحة بحكم جماعة الإخوان الإرهابية، التى سعت لتخريب مصر. وكان الشيخ محمد بن زايد، قد أكد فى كل حديث له عن مصر، أنها ركيزة الاستقرار بالمنطقة، وصمام الأمان، لما تمثله من ثقل سياسى واستراتيجى، وهو ما يحتم مساندتها. لمزيد من مقالات رأى الاهرام;