وقعت مؤسسة «مصر الخير»، ، بروتوكول تعاون مع وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، لتنفيذ العديد من البرامج الخاصة بالتدريب والتشغيل في المحافظات المصدرة للهجرة غير الشرعية للعمل على علاج تلك المشكلة القومية التي تهدد حياة ألاف من الشباب والأطفال وذلك بحضور كل من فضيلة الدكتور علي جمعة رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير والسفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج وحنان الريحاني رئيس قطاع التعليم بمؤسسة مصر الخير. وقال الدكتور على جمعة، رئيس مجلس أمناء مؤسسة «مصر الخير»، إن تعاون الحكومة مع منظمات المجتمع المدني هو جهد مشكور ومثمر، موضحا أن الهدف الأساسي للمؤسسة هو تنمية الإنسان المصري وحل جميع مشكلاته. وأوضح جمعة أن البروتوكول، يبدأ في قضية الوعي والسعي لمحاولة تدريب وتشغيل الشباب، وسيتم البدء في تدريب 400 طالب كخطوة أولى، قائلا: «طريق الألف ميل يبدأ بخطوة». وأكد جمعة، أن المؤسسة تعمل منذ 9 سنوات في تنمية الإنسان، مما جعلها تمتلك خطوات كبيرة في حل قضاياه، منوها إلى أن توقيع البروتوكول يهدف لتفعيل استراتيجية الدولة في التوعية بسبل الهجرة الآمنة بما ينعكس أثره إيجابيا في الحد من الهجرة غير الشرعية. وأوضح جمعة، أن أهداف البروتوكول تتمركز في توعية المجتمع بمخاطر الهجرة غير الشرعية، وتأهيل الفئات المستهدفة من الراغبين في الهجرة بالمحافظات الأكثر تصديرا للهجرة غير الشرعية، وذلك من خلال تنفيذ مجموعة من برامج المؤسسة في مجال التدريب من أجل التشغيل والتي ستبدأ كمرحلة أولى في محافظتي الغربية والفيوم وذلك في مجالات مختلفة صناعية وحرفية، بالإضافة إلى برنامج التدريب الفندقي. من جانبها، قالت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، إنها عرضت فكرة البروتوكول على الدكتور على جمعة، والذي وافق على الفور، مؤكدة أن البروتوكول سيطلق أول مشروع لتدريب 400 شاب في محافظة الغربية والفيوم بداية من شهر ديسمبر 2016 وحتى يونيو 2017. وأضافت مكرم، خلال كلمتها بالمؤتمر، إن توقيع البرتوكول يعد نموذج أول لتعاون الحكومة مع منظمات المجتمع المدني، لمحاربة ظاهرة الهجرة غير الشرعية. وأكدت مكرم، أن قانون الهجرة غير الشرعية يعتبر المهاجر غير الشرعي ضحية وليس جاني، مؤكدة أن القانون يشدد على تغليظ العقوبة الرادعة على السماسرة.