أعرب وزير الخارجية الألمانى فرانك-فالتر شتاينماير عن أمله فى حدوث محفزات جديدة لعملية السلام المتعثرة بين إسرائيل والفلسطينيين قبل نهاية العام الجارى مجددا دعم بلاده للمبادرة التى أطلقتها فرنسا فى شهر يونيو الماضى والرامية الى عقد موتمردولى للسلام والذى عبر عن أمله فى أن يلتئم قبل نهاية العام الحالى. جاء ذلك، فى تصريحات للصحفيين عقب لقائه فى العاصمة برلين مع رئيس الحكومة الفلسطينية رامى حمد الله, وردا على سؤال عن إمكانية إطلاق مبادرة ألمانية خاصة فى هذا الشأن، قال شتاينماير: «سيكون من الخطأ تماما الدخول فى منافسة بين المبادرات بعضها البعض -لاسيما بين شركاء أوروبيين». ورأى شتاينماير أن حل الدولتين هو «الوحيد» الذى به «يمكن ضمان تحقيق السلام الدائم فى هذا الجزء من العالم. مضيفا أن السلام بين إسرائيل والفسطينيين وكذلك حل الدولتين هو «معيار لسياستنا (الألمانية)». من جانبه، أعرب رئيس الحكومة الفلسطينية عن شكره لألمانيا وما تقدمه برلين من مساعدة، وقال إن ألمانيا تعد من بين أكبر المانحين الخمسة للشعب الفلسطيني، وأنها تحمل «مسئولية كبيرة» داخل الاتحاد الأوروبى فى الجهود الدبلوماسية من أجل التغلب على الصراع فى الشرق الأوسط. ميدانيا ،اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس 27 فلسطينيا من الضفة الغربية وذلك فى الوقت الذى توغلت فيه عدة آليات عسكرية إسرائيلية، فى أراضى المزارعين شرق مخيم البريج، وسط قطاع غزة، لليوم الثانى على التوالي، وسط إطلاق نار وقنابل دخانية.