صرح الوزير المفوض محمود عفيفى، المتحدث الرسمى باسم أمين عام جامعة الدول العربية، بأنه فى إطار الاهتمام الذى يوليه أحمد أبو الغيط الأمين العام للعمل على دعم ومساندة مؤسسات الدولة فى الصومال، فقد كلف الأمين العام وفداً من الأمانة العامة بالتوجه إلى مقديشو لتقييم الأوضاع قبل عقد الانتخابات البرلمانية والرئاسية والتواصل مع المسئولين الصوماليين فى هذا الصدد. وأضاف المتحدث أن زيارة الوفد تأتى بالتنسيق مع الجانب الصومالى، وستتضمن مقابلات مع كبار المسئولين الصوماليين وعلى رأسهم الرئيس الصومالى، كما ستشمل لقاءات مع ممثلى مكاتب المنظمات الإقليمية والدولية العاملة فى الصومال، وأيضاً لقاءات مع مسئولين عن قطاع الصحة فى الصومال لمناقشة الطلب المقدم إلى الأمانة العامة لجامعة الدول العربية لاستكمال توفير الدعم اللازم للمستوصف الطبى العربى الذى تم بناؤه فى العاصمة مقديشو. وعاد أحمد أبو الغيط أمين عام الجامعة إلى القاهرة بعد قيامه بزيارة إلى نيويورك شارك خلالها فى أعمال الشق رفيع المستوى من الدورة الحادية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، فى إطار التزامه بالعمل على تنشيط دور جامعة الدول العربية على الساحة الدولية، خاصة فيما يتعلق بتطورات الأزمات فى كل من سوريا وليبيا واليمن، وتأكيداً لعدم قبول تنحية دور الجامعة فى التعامل مع هذه الأزمات، وذلك باعتبار أنها تظل المنظومة الإقليمية المعبرة عن الإرادة العربية. وصرح الوزير المفوض محمود عفيفى المتحدث الرسمى باسم أمين عام جامعة الدول العربية بأن الزيارة شهدت نشاطاً مكثفاً للأمين العام تضمن التوقيع مع سكرتير عام الأممالمتحدة على اتفاق لتطوير التعاون بين جامعة الدول العربية ومنظمة الأممالمتحدة، والتوقيع مع وزيرة خارجية إندونيسيا على مذكرة تعاون بين الأمانة العامة للجامعة وحكومة إندونيسيا، بالإضافة لمشاركته فى عدة اجتماعات مهمة من بينها الاجتماعات الخاصة بمجموعة الدعم الدولية لسوريا، والاجتماع الوزارى الخاص بالأزمة الليبية، وجلسة مجلس الأمن حول الوضع فى الشرق الأوسط، واجتماع وزراء الخارجية العرب، وقمة اللاجئين، واجتماع المائدة المستديرة حول دور المنظمات الإقليمية فى تنفيذ أجندة التنمية المستدامة 2030، والاجتماع الوزارى لمجموعة أصدقاء تحالف الحضارات، والاجتماع الوزارى للجنة تنسيق المشاركة العربية الإفريقية،والاجتماع رفيع المستوى للاحتفال بالذكرى الثلاثين لإعلان الأممالمتحدة الخاص بالحق فى التنمية.