كتب إبراهيم عمران: ناشد الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية جميع المصريين أداء واجبهم الوطني بالمشاركة في التصويت بجولة الإعادة لانتخابات الرئاسة المصرية, وطالب أبناء الشعب بالاختيار بضمائرهم, دون التأثر بأي تأثيرات انتخابية سواء مادية أم عينية, وأضاف أن الإدلاء بالصوت يعد من باب الشهادة قال تعالي: وأقيموا الشهادة لله وأن الله سبحانه وتعالي قد أمر بأن يشهد المرء بالحق, مطالبا المرشحين في ذات الوقت بالالتزام بوعودهما التي وعدا بها المصريين حال فوزهما. كما جدد الدكتور علي جمعة دعوته للناخبين بتقبل ما تفرزه الصناديق من نتائج حتي يتحقق الاستقرار في البلاد, وتترسخ مباديء الديمقراطية, وشدد مفتي الجمهورية أن الديمقراطية تعني احترام صندوق الاقتراع مهما كانت نتائجه, وليس مقبولا أن نرفض نتائج الصندوق مادامت عادلة وبإرادة حرة نزيهة. من جهة أخري نفي مفتي الجمهورية ما تردد عن دعمه لأحد مرشحي الرئاسة في جولة الإعادة لانتخابات الرئاسة المصرية. وأكد أنه ودار الإفتاء يقفان علي الحياد, وأن الدار لا تعرف الانتماءات الحزبية ولا السياسية, مشيرا إلي أنه لم ينتم إلي حزب أو فصيل سياسي أو جماعة طوال عمره. وقال الدكتور إبراهيم نجم المستشار الإعلامي لدار الإفتاء إن ما تناقلته بعض المواقع الالكترونية حول تأييد الدكتور علي جمعة لاحد مرشحي الرئاسة خلال خطبة الجمعة الماضية هو كلام عار تماما من الصحة, وتحريف للكلم عن مواضعه, مؤكدا أن فضيلته لم يذكر طوال خطبة الجمعة الماضية أيا من اسمي المرشحين في جولة الإعادة. وناشد نجم وسائل الإعلام عدم تناقل مثل هذه الادعاءات دون التحقق منها, مشيرا إلي أن مفتي الجمهورية فضل ترك السجالات السياسية المنتشرة علي وسائل الإعلام المختلفة حتي لا يؤثر علي المواطن العادي, بما يملكه من قناعات شخصية.