استقبل العاهل الأردنى عبد الله بن الحسين بقصر الحسينية مساء أمس الأول قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية والوفد المرافق.واتسم استقبال العاهل الاردنى بالود والحفاوة، فيما أعرب البابا عن خالص الشكر له لتوفير كنائس للمصريين المسيحيين. كما ناقش الجانبان العلاقات القوية التى تربط البلدين وتطابق التوجهات نحو السلام بين شعوب منطقة الشرق الأوسط. و فى الوقت نفسه، طلب الملك عبد الله الثانى من سفير مصرالجديد بعمان طارق عادل أن ينقل تحياته إلى أخيه الرئيس عبد الفتاح السيسي، مثنيا فى الوقت نفسه على نتائج زيارته الأخيرة إلى القاهرة ومباحثاته مع الرئيس، والتى عكست توافقا واضحا فى الرؤى والأهداف. وكان السفير طارق عادل قد قدم أوراق اعتماده أمس سفيرا لجمهورية مصر العربية لدى المملكة الأردنية الهاشمية إلى الملك عبد الله الثانى، بحضور كل من رئيس الديوان الملكي، ونائب رئيس الوزراء الخارجية وشئون المغتربين. من ناحية أخرى، يعرض الدكتور القس أندريه زكى رئيس الطائفة الانجيلية بمصر- خلال كلمته أمام الجلسة الافتتاحية لاجتماعات الجمعية العامة لمجلس كنائس الشرق الاوسط أمس- رؤيته حول الاوضاع الراهنة التى تمر بها المنطقة حالياً، والدور الذى تقوم به مصر على مختلف الاصعدة الداخلية والخارجية فى مواجهة الارهاب وتحقيق الاستقرار فى المنطقة، كما سيتحدث فى الجلسة إلى جانب رؤساء الكنائس الاعضاء فى المجلس، ممثل الملك عبد الله بن الحسين ملك الاردن، الذى سيلقى كلمته التى يرحب فيها بضيوف المملكة. وأوضح الدكتور اندريه زكى قبل مغادرته القاهرة أن الجمعية العامة للمجلس سوف تناقش على مدى يومين واقع ودور مسيحيى الشرق فى ظل الأوضاع الراهنة، واستمرار الخدمات الإنسانية والاجتماعية الملحة للنازحين والمهاجرين، وتعزيز حوار العيش المشترك المسيحى الإسلامي، ووضع آلية لحث المجتمع الدولى وأصحاب القرار على إنهاء الأزمات فى سوريا والعراق بأسرع وقت ممكن لتخفيف المعاناة على الشعوب التى تعانى ويلات الحروب الداخلية.