بعد تصريحاته العدائية للمكسيك، أعلن دونالد ترامب المرشح الجمهورى لانتخابات الرئاسة الأمريكية اعتزامه التوجه إلى المكسيك للقاء الرئيس إنريكى بينيا نييتو قبيل ساعات من خطابه فى ولاية أريزونا حول الهجرة. وقال ترامب فى تغريدة له على» «تويتر» : « قبلت دعوة الرئيس المكسيكى نييتو، ونتطلع كثيرا إلى عقد اجتماع معه غدا. وأكدت الرئاسة المكسيكية الزيارة على حسابها الرسمى على تويتر، قائلة إن قطب العقارات «قبل الدعوة وسيعقد اجتماعا خاصا مع الرئيس». كما أعلن مكتب بينيا نييتو أنه أرسل دعوة لترامب، وأخرى لمنافسته الديمقراطية هيلارى كلينتون. وفى هذا السياق أعلنت حملة كلينتون أنه لا خطط للقيام بزيارة فى الوقت الحالى، فيما قال أحد مساعدى المرشحة الديمقراطية إنها «تتطلع إلى إجراء محادثات مع الرئيس نييتو مجددا فى الوقت المناسب». ورغم أن الزيارة تنطوى على خطر سياسى محتمل، فإنها تأتى فى وقتها الصحيح حيث قد يتمكن ترامب من استعادة السيطرة على خطابه السياسى فى وقت حاسم قبل خطاب اريزونا، بإظهار الرغبة فى التعاطى دبلوماسيا مع ملف حساس كالهجرة فى خضم حملته الانتخابية. لكن نجل ترامب قد ألمح لرسالة والده فى أريزونا، وقائلا إن والده «لم يلن حيال أى شىء».