ودعت مدينة ريو دى جانيرو البرازيلية دورة الالعاب الاوليمبية ال31 التى استضافتها على مدى 16 يوما على انغام موسيقى السامبا التى تعتبر الاشهر فى البرازيل أول دولة تنظم الاوليمبياد فى قارة أمريكا الجنوبية..شمل الحفل الذى اقيم على ملعب ماراكانا العظيم واستمر قرابه الساعتين والنصف فقط نظرا للفصل البارد والامطار الغزيرة التى حالت دون الاستمتاع بفقراته التى اتسمت بطابع الاحتفالات الشعبيه البرازيلية و تضمن نبذة عن الحياة فيها واشهر الصناعات. بدء الحفل برسالة تكريم للعالم الراحل سانتوس دومون أحد رموز الطيران البرازيلى انطلقت بعدها الالعاب النارية والعروض الفلكولارية البرازيلية حيث وجه كارلوس نوزمان رئيس اللجنة الأوليمبية البرازيلية ورئيس اللجنة المنظمة التحية لتوماس باخ رئيس اللجنة الاوليمبية الدولية الذى قام بدوره بتتويج الفائزين بسباق الماراثون الذى يقام دائما فى ختام الدورات حيت يدخل العدائون ارض الملعب فى ختام سباقهم. سلم توماس باخ الميدالية الذهبية لعداء الماراثون الكينى ايليود كبيتشوج الذى قطع المسافه فى ساعتين و8 دقائق و14 ثانيه متقدما على الاثيوبى فييسا ليليا الذى اكتفى بالفضية وكانت البرونزية من نصيب الأمريكى جالن روب.. وشهد الحفل ايضا دخول حاملى العلم وحملت العلم المصرى بطلتنا هداية ملاك صاحبة الميدالية البرونزية فى ريو ودخل باقى الرياضيين المشاركين ارض الملعب. تم بعدها تقديم الاعضاء الجدد بلجنه الرياضيين بالاوليمبيه الدوليه والذين اعلن رسميا يوم الاحد الاضى انتخابهم عن لجنه الرياضيين وهم بطله القفز بالزانه السابقه الروسيه يلينا ايسينبا التى استبعدت من اوليمبياد ريو دى جانيرو بسبب المنشطات وبطلة المبارزة الألمانية بريتا هايدمان ولعب تنس الطاولة من كوريا الجنوبية ريو سوج مين وصاحبة فضية الموانع النيوزالندية سارة ووكر. وكان أبرز فقرات الحفل العرض الذى قدمته اليابان لتسليم العلم الاوليمبى اذانا بتنظيم اولمبياد 2020 ..حيث شمل العرض اليابانى تقمص شينزو أبى رئيس الوزراء اليابانى لشخصه «سوبر ماريو» وخروجه من ماسورة مياه. وفى ختام الحفل الذى أقيم وسط أسوء مناخ شاهدناه بمدينة ريو على مدى 16 يوما سلم حاكم ريو ادوارد توماس توماس باخ العلم الاوليمبى الذى سلمه بدوره اليالى عمدة مدينة طوكيو يوريكو كويوكي. وبعيدا عن حفل ختام الدوره التى شارك فيها 12 ألف وخمسمائة رياضى من 206 دول تنافسوا فى 306 مسابقة رياضية اوليمبية من 28 لعبة كان نصيب مصر منها ثلاث ميداليات برونزية منهم ميداليتين من نصيب الآنسات اللاتى كان تمثيلهن مشرف لمصر اعاد نظرة الغرب للمحجبات فحصلت وبطلة التايكوندو هداية ملاك و الرباعة سارة سمير على ميداليتين برونزيتين واخرى لزميلها والثالثة للرباع محمد ايهاب ..وهو الامر الذى قبول بالرفض فى معظم وسائل الاعلام منددين بالبعثة وبنتائجها. ولوضع النقاط فوق الحروف كان لابد من عمل حوار مع المهندس هشام حطب رئيس اللجنه الاوليمبية ورئيس بعثة مصر الاوليمبية ليوضح لنا حقيقة الأمر ويقدم كشف حساب عن الايجابيات والسلبيات: وقال: اننا نسير فى الطريق الصحيح حيث ان معظم ابطالنا المتقدمين فى المراكز السبع الاوائل فى الاوليمبياد صغار السن وهم الرباعة شيماء هريدى فى وزن العمالقة والتى ةحتلت المركز الرابع والتى كان يكفى ان ترفع رقمها خلال الدورة لاحراز ميدالية برونزية، احتلال لاعبة الرماية الواعدة عفاف هدهد للمركز الخامس فى مسابقة 10 أمتار مسدس هواء كاول لاعبه مصرية فى التاريخ الاوليمبى تدخل ضمن الخمسة الاوائل ولم يقتصر تألق اللاعبات المصريات على ما سبق ولكننا شاهدنا المصارعة ايناس خورشيد وزن 69كج وهى تحتل المركز الخامس بعد مواجهة صعبة مع بطلة العالم التى تقدمت عليها ايناس 2/0 ولكن بفارق الخبرة خسرت ايناس بالاضافة الى المركز الخامس الذى حققه كل من الرباعين احمد سعد وزن 62 كج ورجب عبد الحى وزن وزن 94 كج والرامى احمد يحيى وجميعهم نجوم صغار السن حصلوا على بطولات كثيرة لمصر فى طريق اعدادهم وتاهلهم للاوليمبياد ..بخلاف الميدالية المؤكدة التى ضاعت من البطل حسام بكر فى وزن 75 كيلوجراما فى الملاكمة. بجانب ما سبق فهناك اكثر من مركز سابع حققه كل ابطالنا فى الجودو حسام درويش 100كم والرباعة إسراء راشد وزن 63 كم وعفاف زكى فى التايكوندو وزن 86كج وفريقى السباحه التوقيعية وسلاح الشيش رجال. ويضيف حطب ان المبالغة وعدم الموضوعية اصبحت الظاهرة التى نقيم بها انجازاتنا وهذا أمر ممكن ان نقبله من العامة ولكنه مرفوض من المتخصصين فتقييم الأداء يكون من خلال معايير ومؤشرات ثابتة يمكن قياسها وسوف نعلنها بشفافية، لكن أن يتم التقييم من خلال وجهات النظر المرهونة بالاهواء فهذا أمر مرفوض.