أزمة نقص البنزين والسولار وتعطيل حركة المرور نتيجة التزاحم وطوابير السيارات أمام محطات الوقود, أصبحت قضية متكررة علي فترات متقاربة خلال الفترة الأخيرة. ورد الحكومة في تصريحات الدكتورة فايزة أبوالنجا وزيرة التخطيط والتعاون الدولي بأنها أزمة مفتعلة, لا يتفق مع الواقع, وقيام وزارة البترول بضخ كميات إضافية بنسب تتراوح ما بين 15% و20% لمحطات الوقود, يستمر ذلك لعدة أيام ثم تعود النسب لسابقتها وتتجدد الأزمة مرات ومرات. لماذا لا تكون هناك شفافية من الحكومة بمصارحة الشعب بموقف البنزين والسولار والجميع يعلم, وقد أعلن عن أن وزارة البترول تقوم بدراسات لتوزيع البنزين بكوبونات سنوية بعد تحديد فئاته وأسعارها, وأن هذه الدراسات بهدف خفض نسبة الدعم المخصص للمواد البترولية والتي توفر نحو ملياري جنيه. الشائعات تتردد بأن هذه الأزمات المتكررة للبنزين والسولار وقلة الكميات المعروضة تهدف إلي رفع أسعاره.. نرجو الشفافية والمصارحة, خاصة ونحن في موسم امتحانات لطلاب الجامعات والثانوية العامة, وتتسبب طوابير السيارات علي محطات الوقود في تعطيل حركة المرور وتأخر الطلاب عن مواعيد الامتحانات. كفانا أزمات طوابير علي البنزين والسولار وانقطاع المياه والكهرباء في مناطق متعددة بالقاهرة الكبري وبعض المحافظات التي أصبحت أيضا متكررة في الفترة الأخيرة.