أسدل الستار امس على منافسات دورة الالعاب الاوليمبية الحادية والثلاثين التى نظمتها مدينة ريو دى جانيرو البرازيلية كاول دولة تنظم الاوليمبياد فى قارة امريكا الجنوبية.. وقد اقيم حفل ختام البطولة وسط حضور جماهيرى كبير وحملت بطلة التايكوندوا هداية علم مصر فى حين قام عمدة ردى جانيروا بتسليم علم الدورة لعمدة طوكيو والتى تستضيف أوليمبياد 2020. وتصدرت الولاياتالمتحدةالامريكية باعضائها ال 544 الأكبر مشاركة فى الدورة جدول الميداليات برصيد 116 ميدالية ( 43 ذهبية و37 فضية و36 برونزية) فى حين تقدمت بريطانيا للمركز الثانى ب66 ميدالية وبفارق الذهب(27ذهبية و22فضية و17 برونزية) وتراجعت الصين للمركز الثالث برصيد 70 ميدالية (26 ذهبية و18 فضية و26 بورنزية) وفازت مصر التى مثلها 122لاعبا ولاعبة فى 20 لعبة وهى البعثة الاكبر فى تاريخ المشاركات الاوليمبية بثلاث برونزيات بعد منافسة ابطال العالم فى الدورة التى تعتبر أكبر حدث رياضى عالمى شارك فيه أكثر من21الفا و500 متسابق ومتسابقة من 206 دول فى 28 لعبة اوليمبية بإجمالى 306 مسابقات على 800 ميدالية متنوعة . كما شارك قرابة ال6 آلاف ادارى ومدرب فى تلك الدورة التى اثير حولها العديد من علامات الاستفهام ما بين التنظيم والامور الامنية وأيضا مشاكل المواصلات التى عانى منها جميع المشاركين ولم يقتصر الامر على ما سبق ولكن اضيفت إليها مشاكل تعاطى المنشطات والتى كانت حديث الساعة قبل وفى اثناء المنافسات، حيث وصل عدد الرياضيين الذين تم منعهم من المشاركة إلى 67 من لاعبى السباحة والميدان. وقد سهرت البعثات الرياضية داخل القرية الاوليمبية امس على صيحات أبناء السامبا فى اثناء متابعتهم منتخب بلادهم، والذى أسهم نجمه نيمار فى فوز بلاده لاول مرة بذهبية دورة الالعاب الاوليمبية على حساب المنتخب الألمانى 5/ 4 بركلات الترجيح بعد تعادلهما فى الوقت الاصلى 1 / 1 واللعب وقت اضافى بدون تسجيل اهداف ليحسم اللقاء بركلات الترجيح، ليعوض منتخب السامبا خسارته من قبل ثلاث مرات اعوام 84 و88 واخيرا فى دورة لندن الأوليمبية 2012. وكانت أكثر منافسات الدورة إثارة سباق ال100 متر والذى استطاع نجم الدورة الجامايكى اوسين بوليت اسرع رجل فى العالم الفوز به لثالث مرة ليرفع رصيده من الميداليات الذهبية لتسع بعد تتويجه فى دورة ريو بثلاث ذهبيات فى ال100 وال 200 وذهبية 4 * 100 مع فريق بلاده ليعلنها صراحة «انه الاعظم» لينضم الى العظماء امثال الملاكم محمد على كلاى واسطورة كرة القدم بيليه. كما خطف السباح الامريكى مايكل فيليبس الاضواء بعد فوزه بخمس ميداليات ذهبية جديدة خلال الدورة ليرفع رصيده من الميداليات الذهبية الى 23 ميدالية منذ ظهوره فى دورة سيدنى عام ألفين وهو رقم يفوق عدد الميداليات التى احرزها العرب مجتمعين فى الدورة،ليعلن فيلبس اعتزاله . وكان فيلبس قد اعلن من قبل اعتزاله اللعب عقب أوليمبياد لندن ولكنه عاد مرة اخري. وكما نجح نجوم شهدت الدورة فشل نجوم أخرون فى تحقيق ما اعتادوا عليه من انتصارات ويأتى فى مقدمتهم خروج بطلتا العالم للتنس الشقيقتان سيرينا وفينيس وليامز والصربى ديكوفيتش، بالاضافة الى خروج البطل الاوليمبى للغطس زخاروف من الدور الاول لمنافسات السلم الثابت 10 أمتار وزميله الانجليزى توم ويلى الذى خرج من الدور قبل النهائي، بجانب خروج بطل العالم مرتين فى الاطاحة بالمطرقة البولندى باول بازيك الذى لم يتأهل للنهائى وغيرهم من الابطال الاوليمبيين الذين خرجوا من منافسات لعباتهم ومنهم بطلنا الاوليمبى علاء أبو القاسم صاحب فضية اوليمبياد لندن وحصلت مصر على المركز ال 72. هذا وسوف يغادر القرية الاوليمبية الفوج الاخير لبعثة مصر الاوليمبية برئاسة المهندس هشام حطب على ان يتم السفر من ريو دو جانيرو على خمس رحلات بالطيران الداخلى لتلتقى البعثة فى ساو باولو لتطير إلى اديس ابابا فى طائرة واحدة ومنها لمطار القاهرة لتصل فى تمام الثانية بعد منتصف الليل يوم الاربعاء. وسوف يرافق البعثة اعضاء لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب فوزى فتى امين السر ومحمود حسين وكيل اللجنة ونجوى خلف ومنى الشبراوى الذين حضروا الى ريو دى جانيرو لمرافقة البعثة وحضور منافساتها على ارض الواقع حتى يتمكنوا من وضع تقريرهم عن الايجابيات والسلبيات بالبعثة لرفعها للجنة الشباب والرياضة برئاسة المهندس فرج عامر لرفعه للمجلس لمناقشته. وقد اجمع اعضاء الوفد البرلمانى على أنه تم الاتفاق مع المهندس هشام حطب رئيس البعثة على تسليمهم التقرير النهائى للبعثة بعد 48 ساعة من العودة للقاهرة بجانب الحصول على تقرير من المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة عن الدعم المالى المنصرف فى إعداد اللاعبين للوقوف على كل ما تم من انجازات أو اخفاقات حتى يمكن تلافيها فيما بعد فى طريق مشوار الإعداد لدورة طوكيو 2020 . وقد اجمعوا انه سيتم الاتفاق مع المهندس فرج عامر على عقد مؤتمر صحفى داخل المجلس لاطلاع الشعب المصرى على جميع التفاصيل فى تجربة غير مسبوقة بتاريخ الحركة الرياضية الاوليمبية ان يرافق وفد برلمانى بعثة اوليمبية يعيشون مع الابطال ويستقون المعلومات من على أرض الواقع . وأكدوا إننا عشنا مع البعثة وشاهدنا بانفسنا تنافسهم مع أبطال العالم وسط ابسط الإمكانات داخل القرية وكان لديهم جميعا هدف واحد هو تمثيل بلدهم بكل جدية ..وعقدنا لقاء خارج القرية مع السفير المصرى بالبرازيل علاء رشدى والذى اشاد بالمظهر الحضارى والسلوكيات الممتازة لاعضاء الوفد المصرى الذين مثلوا الوجه الحضارى لمصر بالتزامهم، باستثناء حالة إسلام الشهابى وواقعته مع لاعب اسرائيل، ونحن فى انتظار نتيجة التحقيق معه. فضية ثانية للجزائرى مخلوفى احرز الجزائرى توفيق مخلوفى فضية سباق 1500 م فى منافسات العاب القوى ضمن دورة الالعاب الاولمبية فى ريو دى جانيرو. وهى الفضية الثانية لمخلوفى الذى كان توج بالذهب الاولمبى لسباق 1500 م فى لندن قبل 4 اعوام، بعد حلوله ثانيا فى سباق 800 م . وقطع مخلوفى مسافة السباق بزمن 3.50.11 دقائق خلف الاميركى ماتيو سنتروفيتز الذى انتزع الذهبية بزمن 3.50.00 دقائق، فيما عادت البرونزية للنيوزيلندى نيكولاس ويليس بزمن 3.50.24 دقيقة.
نيمار يفك عقدة البرازيل قاد النجم نيمار البرازيل الى ذهبية تاريخية فى كرة القدم، وبعد المباراة، اعلن نيمار انه لا يريد ان يبقى قائدا للمنتخب بعد اليوم: «هذا امر ناقشته مع عائلتى . لا اريد ان اكون قائد المنتخب بعد اليوم» دون ان يوضح الاسباب التى دفعته الى اتخاذ هذا القرار. ورد نيمار على المشككين به بعد تعادل البرازيل فى اول مباراتين: «على كل من انتقدنى ان يبتلع لسانه». وسجل نيمار هدف الافتتاح من ركلة حرة رائعة ثم انتظر حتى اللحظة القاتلة ليجسد دور البطل الكبير بترجمة ركلة الترجيح الحاسمة.