رحل العالم الدكتور احمد زويل الذى أهدى الإنسانية الكثير من علمه لتعم المعرفة وتنشئة جيل جديد من أبناء مصر قادرين على مثابرة البحث والابتكار وبث روح الإبداع لعقل الإنسان المصري..بينما على النقيض هناك مدبر لاغتيال العالم الجليل الدكتور على جمعة من قبل التيارات الإسلامية الإرهابية (السلفيين والإخوان) انتقاما لمواقفه الفكرية ومنهجية الإسلام الصحيح النابذ للعنف والكراهية ونجد احد قادة جماعة الإخوان يدلى بفتواه (ان زويل مشرك وكافر ولا يجوز الترحم عليه)!! هذا هو سبيلهم وهذا هو إسلامهم التكفير للاغتيال باسم الدين والتصفية المعنوية والمادية قبل التصفية الجسدية لأبناء مصر من المفكرين والعلماء ورجال الدين والسياسة وليتصدى مرصد الإفتاء التابع لدار الإفتاء المصرية للتنديد بحملات التكفير والتشويه لرموز الوطن وعلمائه الكبار مذكراً بان العالم اليوم أصبح أكثر وعياً بمخاطر التكفير واستخدام الدين فى الصراعات والنيل من الخصوم أنها الفاشية الدينية التى يتزعمها التنظيم الدولى لجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية وجماعات التكفير والهجرة وبيت المقدس والقاعدة وداعش. منظمات داعمة بالقوة الغاشمة لشعارات دينية خادعة تعمل على تضليل الشعوب وتحريف النصوص والاتيان بالمشكوك فيه من كتب التراث السلفى والوهابى وإساءة تطبيقها بتحريف تفسيرها..الأمر الذى دعا علماء مصر للتصدى لهذا الخبل الدينى الباحث عن الخلافة الإسلامية التى تحقق فشلها. لمزيد من مقالات عبدالفتاح إبراهيم